البث المباشر
قال "توفيق حسابا" مدير الجاهزية والإسعاف في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام، إن مرضى كورونا لا يراجعون المستشفيات إلا بعد وصولهم لمرحلة شديدة من الأعراض.
واعتبر "حسابا" في مقابلة مع إذاعة "المدينة إف إم" الموالية، أن سبب الازدحام في المشافي وارتفاع عدد الإصابات والوفيات يعود إلى استهتار المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية وأهمها عدم ارتداء الكمامة.
وادعى بأن المشكلة لا علاقة لها بالظروف الاقتصادية على حد قوله، ولكن سبب الاستهتار هو عدم القناعة بالمرض، متجاهلاً حال المواطن الذي يعاني من تأمين "ثمن رغيف الخبز" ويحمله مسؤولية من المفترض أنها من واجبات حكومة النظام.
اقرأ ايضاً: بإمكانات بسيطة.. امرأة سوريّة تقي الأطفال من كورونا
وأوضح "حسابا" أن المستشفيات قامت بالانتقال من خطة الطوارئ “A” إلى الخطة “B” التي تقتضي زيادة عدد الأسرّة في كل مستشفى حيث تم رفع عدد أسرّة العناية في مشفى دمشق من 4 إلى 12 سريرا، خُصصت لمرضى كورونا وامتلأت خلال 48 ساعة.
وأعلن قبل أيام عضو الفريق الاستشاري في حكومة النظام الدكتور "نبوغ العوا" أن سوريا وصلت ذروة الموجة الثانية من كورونا و"تربعت عليها"، وأن الأرقام المتوفرة لدى وزارة الصحة في حكومة النظام هي لمن راجع المشافي العامة أو خضع لفحص PCR.
اقرأ ايضاً: إغلاق 14 صفا مدرسيا في حمص ووفاة طبيب بكورونا
الدكتور “حسابا" عاد مجدداً في سياق حديثه بإلقاء اللوم على المواطنين بقوله: "المشكلة لدينا عدم مراجعة المرضى الذين يعانون من الإصابة للمستشفيات إلّا بعد بلوغ المرحلة الأخيرة التي تحتاج إلى العناية المشدّدة مناقضاً كلامه عما أردفه في البداية بأن عدد الأسرة محدود للغاية لاستقبال جميع المصابين.
وحول مشافي الطوارئ التي خصصتها وزارته، أكّد أنه تم استكمال تجهيزات مستشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق، ثم يتم تحويل الحالات الخطيرة بعدها إلى مشفيي الهلال وابن النفيس المخصصين للحالات الطارئة.
ووجه "حسابا" في نهاية حديثه انتقادات للوزارات التي تتهاون باتخاذ إجراءات غير منطقية وصارمة كالتي اتخذتها وزارة الأوقاف، واصفاً هذه الإجراءات بـ "الخجولة".
يذكر أن عدد الإصابات في مناطق سيطرة النظام وصل إلى 9603 والوفيات إلى 554 حالة حسب وزارة الصحة التابعة للنظام.
