البث المباشر
حذّر صالح مسلم الرئيس المشترك لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" من خطورة الأشهر الأربعة أو الخمسة المقبلة، معتبراً أنها مهمة جدا، ومن الممكن أن تحصل فيها مستجدّات "ضارة جداً" في إشارة إلى التقارب بين تركيا والنظام السوري والتحضيرات العسكرية التركية لشن عمل عسكري ضد "قسد" شمالي سوريا.
ونقل موقع روداو تصريحات مسلم لوكالة "ANF" حيث قال "يمكن أن نتأثّر جميعنا سلباً بقرار قد يتخذه أردوغان"، معتبرا أنه لن ينتج أي شيء عن اللقاءات بين الطرفين.
وأِشار إلى وجود خلافات كبيرة بين أنقرة ودمشق، على مدار 10 سنوات لن تنتهي ببساطة. لكنه رحب في الوقت نفسه بالتقارب إذا حقّق "الحل السياسي" ووضع حداً لهذه الحرب" على حد تعبيره.
تركيا تسعى لعقد اللقاء الثلاثي في أنقرة
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو،الخميس الماضي، أنه قد يلتقي بوزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد في أوائل شباط المقبل، رافضاً التقارير التي تفيد بعقد الاجتماع الأسبوع المقبل.
وأضاف جاويش أوغلو: "قلنا من قبل بأن هناك بعض المقترحات بشأن موعد الأسبوع المقبل لكنها لا تناسبنا.. قد يكون ذلك في بداية شباط، ونحن نعمل على تحديد موعد".
اقرأ أيضا: تسريبات صحفية: النظام لن يمنح أردوغان ورقة انتخابية ويرفض لقاء جاويش أوغلو
وبحسب موقع (DW Türkçe)، عرضت تركيا عقد اجتماع وزراء الخارجية في العاصمة التركية أنقرة بدلاً عن عقده في دولة ثالثة أو في موسكو كما سبق أن طالب النظام السوري بذلك.
في حين اشترط رئيس النظام السوري بشار الأسد، الخميس، في تصريحه الأول بشأن التطبيع مع تركيا، "إنهاء الاحتلال ووقف دعم الإرهاب"، وذلك في لقاء مع ألكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا.
وبحسب ما صرح مسؤول تركي كبير إلى وكالة (رويترز) فإن الاجتماع قد يُعقد إما قبل لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن أو بعد هذا اللقاء المزمع عقده في الولايات المتحدة في 18 من الشهر الجاري.
العملية العسكرية التركية شمالي سوريا مازالت على الطاولة
وفي تصريح مفاجئ قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم السبت، إن بلاده مستعدة لبدء عملية عسكرية داخل الشريط الحدودي السوري.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن قالن قوله: "يمكن أن تبدأ عملية برية في سوريا في أي وقت".
