icon
التغطية الحية

صاروخان حراريان وقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا يستهدف ريف إدلب

2023.08.06 | 15:41 دمشق

فرق "الخوذ البيضاء" تتفقد الأحياء السكنية في ريف إدلب بعد استهدافها بالمدفعية من قبل النظام وروسيا (الدفاع المدني السوري)
فرق "الخوذ البيضاء" تتفقد الأحياء السكنية في ريف إدلب بعد استهدافها بالمدفعية من قبل النظام وروسيا (الدفاع المدني السوري)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

استهدفت روسيا وقوات النظام ريف إدلب، يوم الأحد، بقصف مدفعي وصاروخين حراريين موجهين، ما خلف إصابة واحدة لمدني وأضراراً مادية في الأحياء السكينة.

وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، عبر معرفاته، إن قصفاً مدفعياً لقوات النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية بالقرب من مدرسة في بلدة كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، كما سقطت قذيفة بالقرب من فرق الإنقاذ التابعة الدفاع المدني خلال تفقدهم للمناطق التي تعرضت للقصف.

كذلك استهدف القصف بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، من دون تسجيل إصابات في كلا الاستهدافين، بحسب "الخوذ البيضاء".

استهداف سيارة ودراجة نارية بصاروخين حراريين

واستهدفت قوات النظام سيارة كانت مركونة جانب منزل سكني في قرية كمعايا غربي إدلب، يوم الأحد، بصاروخ حراري موجه، ما أدى إلى إصابة فتى يعمل بالرعي كان بالقرب من مكان الاستهداف، بحسب الدفاع المدني.

ونفذت قوات النظام هجوماً مماثلاً بصاروخ حراري مواجه، استهدف دراجة نارية على طريق قرية الكندة قرب الناجية في ريف إدلب الغربي، من دون تسجيل إصابات.

ومنذ بداية العام 2023، وحتى يوم السبت 5 من آب الجاري، نفذت قوات النظام 8 هجمات بصواريخ حرارية موجهة على مناطق ريف حلب الغربي، تسببت بمقتل 7 مدنيين بينهم متطوع من الدفاع المدني السوري، وإصابة مدنيين آخرين، بحسب "الخوذ البيضاء".

تصعيد لافت ضد المدنيين شمال غربي سوريا

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً لافتاً من قبل النظام وروسيا، في استهداف الأحياء السكنية شمال غربي سوريا، ما أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال.

ومنذ بداية العام الحالي 2023 وحتى 25 تموز الماضي استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 390 هجوماً في مناطق شمال غربي سوريا، وراح ضحية هذه الهجمات 42 شخصاً بينهم 6 أطفال و 4 نساء و أصيب على إثرها 176 شخصاً بينهم 56 طفلاً و 26 امرأة.

وتأتي تلك الهجمات في ظل ظروف صعبة جداً يعانيها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا، بعد طول سنوات حرب النظام وروسيا، والزلزال الأخير الذي ضرب مناطق شمالي سوريا وجنوبي تركيا، ما يهدد استقرارهم ويمنعهم من جني محاصيلهم الزراعية، ويفرض حالة من عدم الاستقرار تضاعف المعاناة.