- شركة سفر تركية مقرها في إسطنبول تنظم رحلات سياحية إلى مناطق سيطرة النظام السوري في شهر نيسان من العام المقبل.
- الرحلة ستمتد لمدة 7 أيام بين 20 و27 نيسان 2024.
- الرحلة ستشمل زيارة مدن متنوعة مثل دمشق وحلب وحماة وحمص وتدمر.
بدأت شركة سياحية تركية مقرها في إسطنبول بتنظيم رحلات سياحية إلى مناطق سيطرة النظام السوري، تبدأ في شهر نيسان من العام المقبل.
وتنظم شركة السفر المعروفة باسم "Fest Travel" رحلات تحت عنوان "التنوع الثقافي: سوريا"، والتي ستمتد لمدة 7 أيام بين 20 و27 نيسان 2024.
ويتضمن جدول الرحلة زيارة مدن متنوعة مثل دمشق وحلب وحماة وحمص وتدمر، حيث سيتاح للمشاركين فرصة استكشاف ثقافة وتراث سوريا الغني، وفقاً لما أفادت به الشركة المنظمة.
ومن المقرر أن تنطلق الرحلة من مدينة إسطنبول في 20 نيسان، حيث سيتوجه السياح الأتراك إلى بيروت، ثم إلى العاصمة السورية دمشق، وستكون كلفة الرحلة 1950 دولاراً، وستشمل التنقلات الداخلية وتكاليف الإقامة والجولات السياحية.
أكدت الشركة لصحيفة "Hürriyet" التركية أنها تراقب عن كثب تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا، وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المشاركين في الرحلة.
وأشارت الشركة في بيانها إلى أنها ستكون حذرة في اختيار المناطق التي ستتم زيارتها، وستكون مستعدة لتغيير مسار الرحلة إذا دعت الحاجة لذلك، مع مراعاة عامل الأمان في جميع الأوقات، وستتعاون مع السلطات المختصة للتحقق من مستوى الأمان قبل السفر.
"لسنا الوحيدين"
يتضمن كتيب الرحلة وصفاً لسوريا كوجهة سياحية تتميز بتراثها الفني والثقافي الغني، حيث تعتبر دمشق مركزاً مهماً للحضارة الإسلامية، وتحوي معالم مثل الجامع الأموي وقصر العظم وسوق الحميدية.
وتضيف الشركة في كتيبها أن مدينة دمشق تعكس تأثير الدولة العثمانية على المنطقة، وتحتضن تدمر مدينة الملكة زنوبيا التي أُسست على طرق التجارة في عصور الرومان، كما تعد حلب أقدم مدينة مأهولة في العالم، وتضم أسواقًا تقليدية وقلعة ومتاحف.
تشمل الرحلة أيضاً جولة إلى آثار حضارة إيبلا في قرية تل مرديخ التابعة لمحافظة إدلب، والتي سيطر عليها النظام السوري قبل عامين بعد تهجير سكانها.
وأكد ممثل الشركة في تصريحه للصحيفة أنهم كانوا ينظمون رحلات سياحية إلى سوريا لسنوات طويلة قبل اندلاع الحرب، وقرروا استئناف هذه الرحلات بالتعاون مع وكالات محلية وجهات أخرى، مبرراً ذلك بالقول: "ليس نحن فقط من بدأ في ذلك، بل دول أخرى أيضاً بدأت في ذلك".