الملخص:
- يشار غولر قال إن تركيا تريد السلام في سوريا، لكن لن تغادر من دون ضمان أمن حدودها وشعبها.
- يعتقد وزير الدفاع التركي أن بشار الأسد سيتصرف بشكل أكثر عقلانية بشأن هذه القضية.
- اعتبر غولر أن أهم مرحلة من مراحل السلام في سوريا هي صياغة دستور جديد واعتماده.
علّق وزير الدفاع التركي يشار غولر على شرط مغادرة الجيش التركي الأراضي السورية الذي وضعه رئيس النظام بشار الأسد للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال الوزير، في تصريح لصحيفة "صباح" التركية نشرته يوم السبت: "نريد السلام في سوريا، رئيسنا يعمل بإخلاص وبشكل مكثّف لإحلال السلام هناك".
كيف ردت تركيا على تصريحات بشار الأسد الأخيرة ؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 12, 2023
تقرير: عبد الجبار جواش @Abduljabbar_jaw#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/IXFCtLGHG4
وأضاف أنه "من غير المعقول أن نغادر (سوريا) من دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا"، معتقداً أن بشار الأسد "سيتصرف بشكل أكثر عقلانية بشأن هذه القضية".
وتابع: "أهم مرحلة من مراحل السلام في سوريا هي صياغة دستور جديد واعتماده".
لقاء أردوغان والأسد
وكان "الأسد" قد استبعد، في آخر ظهور له، لقاء أردوغان قائلاً: "من دون جدول أعمال ودون تحضير، لماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً؟".
وأضاف آنذاك: "نحن نريد أن نصل لهدف واضح، هو الانسحاب من الأراضي السورية، بينما هدف أردوغان هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا، فلذلك لا يمكن أن يتم اللقاء تحت شروط أردوغان".
وتابع: "الإرهاب في سوريا هو صناعة تركية، "جبهة النصرة"، "أحرار الشام" هي تسميات مختلفة لجهة واحدة كلها صناعة تركية وتموّل حتى هذه اللحظة من تركيا.