ملخص
- شرطة الحدود الرومانية تعثر على 34 مهاجراً سورياً مختبئين في شاحنات وسيارات قرب مدينة أراد.
- المهاجرون كانوا يحاولون عبور الحدود إلى المجر بشكل غير قانوني.
- السائقون الموقوفون يحملون وثائق تشير إلى نقل بضائع إلى شركات في ألمانيا وفرنسا.
- الشرطة اكتشفت المهاجرين مختبئين بين البضائع بعد تفتيش دقيق.
- في حادث منفصل، تم العثور على سوريين مختبئين في شاحنة تركية متجهة إلى التشيك.
- السائقون يواجهون تهماً بالاتجار بالمهاجرين، والمهاجرون متهمون بمحاولة عبور الحدود بشكل غير قانوني.
- رومانيا تعتبر نقطة عبور رئيسة للمهاجرين القادمين من تركيا عبر بلغاريا إلى دول الاتحاد الأوروبي.
أعلنت شرطة الحدود الرومانية العثور على 34 مهاجراً سورياً كانوا يختبئون في شاحنات وسيارات، بالقرب من مدينة أراد الحدودية في محاولة لعبور الحدود إلى المجر بشكل غير قانوني.
وقال بيان للشرطة إن ثلاثة مواطنين أتراك ورومانيين اثنين، كانوا يقودون مركبات مسجلة في تركيا ورومانيا، وصلوا إلى معبر نادلاك الحدودي مع المجر، وشرعوا في إجراءات عبور الحدود في طريقهم إلى الخروج من البلاد.
ووفق ما نقل موقع "مهاجر نيوز"، فإن الوثائق التي كانت في حوزة السائقين تشير إلى أنهم كانوا ينقلون أثاثاً وقطع غيار سيارات وآلات صناعية لشركات تجارية في ألمانيا وفرنسا.
وذكر بيان الشرطة أنه "بعد المراقبة الدقيقة وتفتيش الشاحنات والسيارات، تم اكتشاف ما مجموعه 32 مواطناً أجنبياً مختبئين بين البضائع المنقولة في المقطورات وفي صناديق السيارات".
وقد ألقت الشرطة القبض على الأشخاص ونقلتهم إلى مقر القطاع للتحقيق، إذ أثبتت شرطة الحدود بعد الفحوصات أنهم مواطنون سوريون، وكانوا يعتزمون عبور الحدود الدولية بشكل غير قانوني.
وفي حادث منفصل، راقبت عناصر الشرطة في معبر نادلاتش الحدودي بين رومانيا والمجر شاحنة مسجلة في تركيا يقودها مواطن تركي، وكانت وجهتها النهائية جمهورية التشيك، وبعد التفتيش، تم اكتشاف شخصين مختبئين في كابينة السائق، وبعد التحقيقات الأولية، حدد حرس الحدود أنهما مواطنان سوريان.
وقال بيان الشرطة إن السائقين سيواجهون تهماً بارتكاب جرائم الاتجار بالمهاجرين، فيما سيواجه المهاجرون تهماً تتعلق بمحاولة عبور الحدود الدولية بشكل غير شرعي.
الهجرة عبر رومانيا
تعتبر رومانيا نقطة عبور للمهاجرين القادمين من تركيا عبر بلغاريا، بهدف الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتحاول السلطات المحلية، بالتعاون مع السلطات الأوروبية، مواجهة الهجرة غير الشرعية وملاحقة شبكات تهريب المهاجرين.
ونهاية آذار الماضي، انضمت بلغاريا إلى منطقة شنغن، وهي منطقة حرية الحركة بين الدول الأوروبية، مما وضع على السلطات المحلية مزيداً من المسؤوليات إزاء تشديد الرقابة على حدودها، باعتبارها حدوداً خارجية لدول الاتحاد الأوروبي.