ملخص:
- أصيبت امرأة بجروح طفيفة في مدينة الباب بحلب نتيجة انهيار جدار منزلها بسبب شدة الرياح.
- الدفاع المدني أسعف المصابة وأزال جدران أخرى آيلة للسقوط لحماية المدنيين.
- الأبنية في شمال غربي سوريا متصدعة بسبب القصف السابق والزلزال المدمر في شباط 2023.
أصيبت امرأة ليل الأحد - الإثنين بجروح طفيفة جراء انهيار أحد جدران منزلها في مدينة الباب بريف حلب، نتيجة شدة الرياح في المنطقة.
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) على معرفاته الرسمية إن فرقه أسعفت المرأة المصابة إلى المشفى، كما أزالت جدران أخرى آيلة للسقوط في نفس المنزل لحماية المدنيين من خطر انهيارها المفاجئ.
يشار إلى أن العديد من الأبنية في شمال غربي سوريا متصدعة وبعضها آيل للسقوط بسبب تعرضها لقصف سابق من النظام السوري وروسيا، فضلاً عن تأثرها بالزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة في شهر شباط 2023.
وتشهد معظم مناطق سوريا، اليوم الاثنين حركة رياح قوية تؤدي سرعتها لإثارة الأتربة والغبار لتكون الأجواء سديمية مغبرة على الأجزاء الجنوبية من الرقة والحسكة وعموم دير الزور ووسط حمص والمناطق الشرقية لدمشق.
ونصح الدفاع المدني بالامتناع عن إشعال النيران في المناطق الحراجية والأراضي الزراعية وقرب الخيام وعدم رمي أعقاب السجائر بالقرب من الأعشاب اليابسة وأطراف الطرقات والغابات وذلك لما تسببه الرياح من مخاطر انتشار النيران وصعوبة أو فقدان السيطرة عليها، إضافةً لضرورة التأكد من تثبيت ألواح الطاقة الشمسية والخيام والابتعاد عن المباني والجدران المتصدعة والآيلة للسقوط.
انهيار المباني في سوريا
وسبق أن توفي 8 أطفال إثر انهيار جدار مستودع حبوب على خيمة تعليمية في دار "حفص" لتعليم القرآن الكريم والتجويد في محيط مدينة سرمدا، والتي تعود ملكيتها لـ"أبو دجانة المصري"، وهو داعية مهاجر مستقل، بحسب جيرانه والقريبين من نشاطه في إدلب.
كما قُتل 17 مدنياً، إثر انهيار مبنى سكني مؤلّف من خمسة طوابق في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وسط محاولات لانتشال عائلات عالقة تحت الأنقاض.
وشهدت الأحياء الشرقية في حلب، انهيار العديد من المباني المتضررة من جراء الغارات الجوية المكثفة لطائرات النظام وروسيا على المنطقة، حيث توفي 4 مدنيين، شهر آب 2020، نتيجة انهيار مبنى سكني في حي الصالحين.