icon
التغطية الحية

شح بالمادة والبيع في محطتين فقط.. لتر البنزين في حلب يصل إلى 9000 ليرة

2022.05.01 | 11:01 دمشق

277680472_688608699226008_9141437413390347166_n.jpg
محطة الزبدية في حلب (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع سعر لتر البنزين في مدينة حلب إلى نحو 9000 ليرة، في ظل شح المادة وزيادة الطلب عليها بشكل كبير، مع اقتراب عيد الفطر

وذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من النظام أن "تشميع إحدى محطات الوقود، التي كانت توفر وتبيع بنزين السوق السوداء علناً لطالبيه في حلب، لعب دوراً في رفع سعر المشتق النفطي خلال اليومين الماضيين في السوق الموازية، وليرتفع سعره ألفي ليرة عن السابق".

وأضافت أن "بقية المحطات التي كانت تبيع المادة لزبائنها على حياء، أحجمت عن البيع خشية التشميع ليس بسبب البيع غير المشروع، إنما خوفاً من جرد خزاناتها ومعايرة مضخاتها لمعرفة تجاوزاتها بإنقاص كيل المادة لمستحقيها وفق البطاقة الإلكترونية، وهو حال المحطة التي شمعت إثر ورود كثير من الشكاوى بحقها إلى محافظة حلب".

ونقلت الصحيفة عن أصحاب سيارات خاصة في حلب أن "كمية البنزين الحر النظامي وأوكتان 95، اللتين زودت بهما المحافظة، قليلة جداً، بدليل تخصيص محطتين فقط لكل منهما، ما سيؤدي إلى ارتفاعات جديدة للمادة في السوق الموازية مع حلول عيد الفطر".

واشتكى أصحاب سيارات خاصة وعامة من تعبئة خزانات سياراتهم ببنزين مغشوش مخلوط بالماء أو مواد أخرى، متوفر في بعض الأحياء الشعبية وبسعر لا يقل عن 8000 ليرة للتر الواحد، ما تسبب بخلق أضرار بمحركات سياراتهم.

وقال صاحب تكسي عمومي إنه مضطر لشراء البنزين المغشوش وبسعر مرتفع تحت وطأة الحاجة، "لأني سأركن سيارتي وأتوقف عن العمل، في وقت تحتاج فيه عائلتي إلى مصروف العيد، فمخصصاتي من البنزين لا تكفي أبداً".

أزمة المحروقات في سوريا

ومنذ منتصف الشهر الفائت عاد الازدحام وطوابير السيارات العاملة على المازوت والبنزين إلى محطات الوقود في مناطق سيطرة النظام السوري، التي تشهد أزمة نقل وازدحاماً خانقاً نتيجة شح الوقود.

ويشتكي العديد من المواطنين من شح البنزين والمازوت في محطات الوقود، حيث وصلت إلى بعضهم رسالة لتعبئة مخصصاتهم من الوقود إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول عليها وذلك لعدم توفره في المحطات.