أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا بأنَّ "محافظ حلب حسين دياب وقائد الشرطة اللواء ديب مرعي ديب يتصارعان على محطات الوقود في المدينة، نتيجة للرشى التي يتقاضاها..
فرضت الإدارة الذاتية في مناطق شمال شرقي سوريا على أصحاب محطات الوقود دفع مبلغ مالي جديد قيمته عشرة آلاف دولار مقابل استمرار تزويدها بالوقود أو تعرضها للإغلاق..
تفرض محطات وقود في دمشق ومنها كازية المزة "دخولية تعبئة" 50 ألف ليرة على السيارات المحلية التي تريد تعبئة البنزين الحر (أوكتان 95) و200 ألف ليرة لكل سيارة تحمل لوحة أجنبية، مقابل عدم الانتظار في الدور.
يبدو أن قضية إهدار 300 ألف ليتر مازوت في محافظة حلب من قبل العضو في "مجلس الشعب" التابع للنظام السوري فؤاد علداني، بهدف التهرب من ضبط مخالفة التهريب قد اتخذت سبيلها إلى النسيان إلى الأبد، ليضم الملف إلى عدد كبير من ملفات الفساد والاختلاس وهدر الأموال
تستمر أزمة البنزين بالتفاقم في مناطق سيطرة النظام السوري في ظل عدم توفر مادة (الأوكتان 95) في المحطات المخصصة له، إلى جانب تأخر وصول رسائل "البنزين الحر".
ما تزال أزمة شح البنزين وارتفاع أسعاره مستمرة في مناطق سيطرة النظام السوري، رغم الوعود التي أطلقتها حكومة النظام بـ "انفراجات" قريبة تزامناً مع وصول ناقلات نفط إلى السواحل السورية.
قال مدير التشغيل والصيانة في شركة "محروقات" عيسى عيسى إن "تسلم رسائل البنزين سوف يتحسن تدريجياً لتعود كل عشرة أيام، إضافة إلى العودة التدريجية لمخصصات النقل من المازوت".