البث المباشر
ملخص:
- تعرضت شبكة القطارات السريعة الفرنسية "إس إن سي أف" لتخريب منسق تسبب في اضطرابات.
- رئيس الوزراء الفرنسي أكد أن الهجمات الإلكترونية على دورة الألعاب الأولمبية في باريس لا مفر منها.
- فرنسا ستسعى للحد من تأثير الهجمات على الألعاب.
- مشكلات تقنية عالمية مرتبطة بشركة كراودسترايك أثرت على البث الإعلامي والخدمات الحيوية وأثارت مخاوف بشأن أمان الألعاب الأولمبية.
تعرضت شبكة القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديد الفرنسية "إس إن سي أف" لأعمال "تخريب" منسقة على ما يبدو تسبببت بالاضطرابات الشديدة التي تطولها الجمعة، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة فرانس برس.
وقال المصدر إن أعمال التخريب كانت "منسقة بشكل واضح"، بعدما كانت الشركة أعلنت تعرضها ليل الخميس الجمعة لـ"هجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل" شبكتها للقطارات السريعة قبل ساعات من بدء مراسم افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال الخميس، إن الهجمات الإلكترونية على دورة الألعاب الأولمبية في باريس أمر لا مفر منه وإن فرنسا ستبذل كل ما في وسعها للحد من تأثير تلك الهجمات على الحدث.
وأضاف أتال للصحفيين في مقر الوكالة الفرنسية للأمن الإلكتروني "نحن هدف. ستكون هناك هجمات إلكترونية. والمحور الرئيسي (بالنسبة لتحركنا) هو الحد من تأثيرها".
وتم تسليط الضوء على المخاطر التكنولوجية التي تواجهها دورة الألعاب الأولمبية في باريس في وقت سابق من هذا الشهر بسبب عطل تقني عالمي ارتبط بشركة كراودسترايك.
وأجبرت مشكلات كراودسترايك الأسبوع الماضي الشبكات الإعلامية على التوقف عن البث وتركت العملاء دون الوصول إلى خدمات مثل الرعاية الصحية أو الخدمات المصرفية، كما أثرت أيضا على بعض عمليات منظمي دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
