قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إن شاباً ادعى تعرضه للاختطاف، في منطقة صحنايا بريف دمشق، لسرقة مبلغ 50 مليون ليرة من والده، وذلك في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر في المنطقة.
وذكرت الوزراة في بيان على فيس بوك أنّ شخصاً أتى إلى مركز شرطة "ضاحية 8 آذار" في ناحية صحنايا بريف دمشق وادعى اختطاف ولده (محمود . ط) بعد خروجه من عمله من قبل عصابة سيتواصلون معهم من أجل طلب فدية.
وأضافت أن ولده عندما علم بتقديم ذويه بلاغاً بتعرضه للاختطاف، عاد في اليوم التالي لعائلته من تلقاء نفسه مدعياً أن عصابة مؤلفة من أربعة أشخاص مسلحين ببنادق حربية قاموا باختطافه إلى مكان مجهول على طريق المطار وتعذيبه وسلبه مبلغ 600 ألف ليرة سورية وإجباره على بيع آلة صناعية عائدة لوالده بقيمة خمسين مليون ليرة سورية بعد تركه في اليوم الثاني على طريق المطار. وتابعت أنّ الشاب اعترف بعد التدقيق بإفادة خطفه ومواجهته بالأدلة، بتلفيق حادثة الخطف لسرقة قيمة الآلة الصناعية العائدة لوالده.
حادثة الخطف المزيفة في صحنايا
وفي الـ 13 من شباط الجاري، قبضت وزارة الداخلية في حكومة النظام على شخص، ادعى تعرضه للخطف، بمساعدة والدته، بهدف الاستيلاء على أموال من والده. عبر الاختفاء عن الأنظار وإرسال مقاطع فيديو له، تطالبه بدفع 100 ألف دولار، وبعد دفع المبلغ عاد الشاب إلى عائلته.
وعند أخذ إفادته، وبمطابقتها مع تقرير الطبيب الشرعي، الذي أكد أنه لا يوجد على جسده أي آثار تعذيب، ومع مواجهته بالأدلة، اعترف الابن بأن حادثة الخطف مفتعلة وخطط لها بالاشتراك مع والدته بهدف الاستيلاء على أموال والده لوجود خلافات عائلية.