ملخص:
- شاب سوري ينجو من الغرق في بحر طرابلس بعدما سحبته الأمواج واصطدم بالصخور.
- حالته الصحية غير مستقرة ويتلقى العلاج في المستشفى.
نجا شاب سوري بأعجوبة من الغرق في بحر الميناء بطرابلس شمالي لبنان، بعد أن سحبته الأمواج واصطدم بالصخور، ليتم إنقاذه وسط خطورة حالته الصحية.
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن الشاب تعرض للغرق أثناء ممارسته السباحة في بحر الميناء بطرابلس، حيث جرفته الأمواج ليصطدم بالصخور، ما تسبب بابتلاعه كمية كبيرة من المياه وفقدانه الوعي.
وأضافت أن عدداً من السكان عملوا على إنقاذه وسحبه إلى الشاطئ، ليتم إسعافه من قبل جهاز الطوارئ والإغاثة ونقله إلى مستشفى "المظلوم" للعلاج، حيث حالته غير مستقرة.
ولفتت إلى أن الشاب نزل إلى البحر رغم تحذير مصلحة الأرصاد الجوية أمس بعدم ارتياده بسبب ارتفاع الأمواج.
وأفادت المصلحة بتسجيل رياح نشطة تصل سرعتها شمال البلاد إلى 50 كم/س، محذّرة "رواد البحر من ارتفاع الموج إذ يلامس المترين، كما حذّرت من خطر الانزلاقات على الطرقات".
مأساة الغرق تتكرر
تكررت حوادث الغرق بين اللاجئين السوريين في لبنان منذ دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، ما يدفعهم إلى اللجوء إلى المسطحات المائية والشواطئ.
وسبق أن تمكنت القوات البحرية في الجيش اللبناني من انتشال جثة شاب سوري، فقد أثناء ممارسته السباحة في مدينة الميناء خلف مسمكة التعاونية.
كما توفي طفل سوري يبلغ من العمر 12 عاماً، في حين نجا آخرون من حادثة غرق أثناء ممارستهم السباحة في ميناء طرابلس مقابل الفاخورة كورنيش في لبنان.