البث المباشر
ملخص:
- غرق شاب سوري في لبنان، والجثة طفت على سطح الماء.
- ارتفاع درجات الحرارة يدفع اللاجئين السوريين للسباحة، ما يتسبب في تكرار حوادث الغرق.
- القوات البحرية اللبنانية انتشلت جثة نديم أسيود في مدينة الميناء، ونُقلت إلى المستشفى للكشف الطبي.
تكررت حوادث الغرق بين اللاجئين السوريين في لبنان منذ دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، ما يدفعهم للجوء إلى المسطحات المائية والشواطئ.
في حادثة جديدة، تمكنت القوات البحرية في الجيش اللبناني من سحب جثة شاب سوري، فقد أول أمس الإثنين، في أثناء ممارسته هواية السباحة في مدينة الميناء خلف مسمكة التعاونية.
قالت وسائل إعلام لبنانية إن القوات البحرية عثرت على جثة الشاب السوري، نديم أسيود، عائمة على سطح الماء، وسحبتها ليتم نقلها إلى المستشفى والكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي.
غرق طفل سوري في لبنان
وقبل أيام، توفي طفل سوري يبلغ من العمر 12 عاماً، في حين نجا آخرون من حادثة غرق في أثناء ممارستهم السباحة في ميناء طرابلس مقابل الفاخورة كورنيش في لبنان.
قبل أسابيع، لقي شابان سوريان مصرعهما غرقاً في أثناء ممارستهما السباحة في مصب نهر "الكلب"، حيث انتشلت وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني الجثتين.
في آذار الماضي، انتشل عناصر من الدفاع المدني جثث ثلاثة أطفال سوريين غرقوا في بركة ماء في لبنان.
قال الدفاع المدني في بيان على فيسبوك إن عناصره انتشلوا جثث ثلاثة أطفال سوريين (تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثالثة عشرة) من بركة زراعية يبلغ عمقها 4 أمتار وقطرها 80 متراً بـ40 متراً.
