البث المباشر
ملخص:
- مجموعة من الشابات في ريف دمشق استدرجن عمتهن إلى مزرعة لتناول طعام العشاء بقصد سرقة منزلها.
- السيدة تعرضت لسرقة 25 ليرة ذهبية و300 مليون ليرة سورية ومصاغ ذهبي.
- الجريمة اشترك بها 7 شابات ورجل.
- ارتفاع معدلات الجرائم في سوريا، خاصة بمناطق سيطرة النظام، نتيجة الفوضى وغياب سلطة القانون.
أقدمت مجموعة من الشابات في بلدة جرمانا بريف دمشق على استدراج عمتهن إلى مزرعة بعيدة عن مكان إقامتها بذريعة دعوتها لتناول طعام العشاء، بهدف الدخول إلى منزلها وسرقة الأموال والذهب الموجود فيه.
وتقدمت السيدة ببلاغ إلى قسم شرطة جرمانا بريف دمشق، أفادت فيه بقيام أشخاص مجهولين بالدخول إلى منزلها في محلة كشكول، وسرقة 25 ليرة ذهبية و300 مليون ليرة سورية، ومصاغ ذهبي، ومحتويات من المنزل.
وأشارت السيدة إلى أن الجريمة وقعت عندما كانت برفقة أبناء شقيقها في مزرعة على طريق مطار دمشق، وفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري.
وخلال التحقيقات، تم الاشتباه باثنين من أبناء شقيق السيدة، "فارس .ا" و"هديل .ا"، اللذين غادرا المزرعة بحجة شراء بعض الحاجيات. وبعد إلقاء القبض عليهما، اعترفا بالسرقة بالتخطيط والاشتراك مع باقي أفراد العائلة.
وأقر الجناة بأنهم أصروا على حضور عمتهم إلى المزرعة، ومن ثم قام "فارس" و"هديل" بالتوجه إلى منزلها وسرقة محتوياته، وبحسب الوزارة، فقد جرى إلقاء القبض على بقية المتورطين، وهم: "سهام .ب"، "حنان .ي"، "ملك .ح"، "نغم .ا"، "مرام .ا"، و"هزار .ا".
شخص يسرق والدته بالاشتراك مع أبناء خالته في دمشق
أقدم شخص على سرقة مبالغ مالية كبيرة ومصاغ ذهبي من منزل والدته في حي ركن الدين بدمشق، وذلك بالتخطيط والاشتراك مع أبناء خالته.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري أن سيدة ادعت لدى قسم شرطة ركن الدين في دمشق بتعرض منزلها للسرقة من قبل أشخاص مجهولين دخلوا إليه ليلاً في أثناء غيابها.
وأشارت السيدة في بلاغها إلى أن اللصوص سرقوا مبالغ مالية بالليرة السورية والدولار الأميركي، وكمية من المصاغ الذهبي المتنوع.
وبحسب الوزارة، فإنه نتيجة التحري والأدلة، دارت الشبهات حول ابن مقدمة الشكوى، "بلال .م"، حيث ألقت الشرطة القبض عليه، واعترف خلال التحقيق بإقدامه مع أربعة من أبناء خالته على سرقة منزل والدته.
وقال الجاني إنه دخل إلى منزل والدته ليلاً عبر التسلق من النافذة، وسرق مبلغاً قدره 35 مليون ليرة سورية، و10 آلاف دولار أميركي، و90 غراماً من الذهب، مشيراً إلى أنه جرى تقاسم المسروقات مع أبناء خالته بعد بيع المصاغ الذهبي عن طريق ابنة خالته "رشا .أ".
يشار إلى أن سوريا شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الجرائم، خاصة في مناطق سيطرة النظام، حيث أسهمت الفوضى وغياب سلطة القانون وانتشار الميليشيات والسلاح بشكل عشوائي في تفاقم الأوضاع الأمنية بشكل كبير.
