البث المباشر
أقدم لاجئ سوري في لبنان، اليوم الخميس، على إحراق نفسه أمام مركز تابع لـ مفوضية الأمم المتحدة لـ شؤون اللاجئين في العاصمة بيروت.
وقال مركز المفوضية الأممية في بيروت - حسب ما ذكر موقع LBC اللبناني - إنّ لاجئاً سورياً مسجّلاً لديه أحرق نفسه قرب مركز الاستقبال التابع للمفوضية في منطقة "بئر حسن".
وأكّدت المفوضية أنّه "تم إنقاذ اللاجئ مِن قبل أفراد الأمن التابعين للمفوضية ونقله الدفاع المدني اللبناني إلى المستشفى لـ تلقّي العناية الطبية اللازمة"، مشدّدةً على بقاء هوية اللاجئ "سريّة" للحفاظ على خصوصيته أثناء تلقّي العلاج.
وأضافت المفوضية أنّها على اتصال وثيق بالعائلة والفريق الطبي في المستشفى لـ متابعة حالة اللاجئ، مشيرة إلى أن الجهود تتركز الآن على ضمان حصوله على كامل الدعم الطبي اللازم.
— ﮼مـصـدر ﮼مسـؤول (@MMas2ool) November 5, 2020
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت، في وقتٍ سابق اليوم، أنّ مواطناً في لبنان أقدم على إحراق نفسهِ أمام مركز للضمان الاجتماعي في منطقة "بئر حسن"، لـ تكشف المفوضية الأممية لاحقاً، أنّه لاجئ سوري.
اقرأ أيضاً.. لبنان.. مواطن يحرق نفسه أمام مركز للضمان الاجتماعي (فيديو)
يشار إلى أن اللاجئين السوريين يتعرّضون - باستمرار - لـ شتّى أنواع "العنصرية" التي وصلت في كثير مِن المرات إلى ارتكاب جرائم بحقّهم، وذلك في البلد المجاور (لبنان) الذي لجأ إليه السوري مضطراً، بعد أن استولت ميليشيا "حزب الله" اللبناني على عدة مناطق سوريّة متاخمة للحدود، خلال قتالها إلى جانب قوات نظام الأسد.
اقرأ أيضاً.. لبنان.. نبش قبر طفل سوري لأن المقبرة "ليست للغرباء"!
كذلك يتعرّض اللاجئون السوريون في لبنان أيضاً، لـ اعتقال متكرر مِن السلطات اللبنانية بتهم مختلفة، ويعانون مِن ظروف إنسانية صعبة مع تحميلهم مسؤولية تردّي الاقتصاد اللبناني، في ظل مواصلة السلطات اللبنانية بإعادة السوريين - الذي يقدّر عددهم في لبنان بأكثر مِن مليون لاجئ - إلى بلادهم قسراً مع القول بأنها "عودة طوعية".
