icon
التغطية الحية

سوري في الفريق الأولمبي للاجئين: نمثل أكثر من 100 مليون نازح حول العالم

2024.07.24 | 12:42 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2024 | 14:06 دمشق

76547
"ملعب برج إيفل" قبل دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2024 في باريس (AFP)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قال لاجئ سوري في الفريق الأولمبي إنهم يمثلون أكثر من 100 مليون نازح حول العالم.
  • أكد حاملو علم الفريق الأولمبي للاجئين أن أصواتهم ستصل إلى العالم خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
  • اللجنة الأولمبية الدولية شكلت أكبر فريق للاجئين هذا العام، يتألف من 37 رياضياً، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024.
  • سيشارك اللاجئون من بلدان مثل سوريا والسودان والكاميرون وإثيوبيا وإيران وأفغانستان في 12 رياضة مختلفة في باريس.

قال لاجئ سوري في الفريق الأولمبي إنهم يمثلون أكثر من 100 مليون نازح حول العالم، في حين أكد حاملو علم الفريق الأولمبي للاجئين، الثلاثاء، أن أصواتهم ستصل إلى العالم أجمع خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، مسلطين الضوء على قضية ملايين النازحين في الوقت الذي يطمحون فيه إلى المنافسة بقوة لحصد الميداليات.

وشكّلت اللجنة الأولمبية الدولية أكبر فريق للاجئين هذا العام، والذي يتألف من 37 رياضياً، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، المقرر انطلاقها يوم الجمعة.

سيشارك اللاجئون، الذين جاؤوا من بلدان مثل سوريا والسودان والكاميرون وإثيوبيا وإيران وأفغانستان، في 12 رياضة مختلفة في باريس. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تشكيل فريق للاجئين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

صرحت سيندي نجامبا، الملاكمة التي ولدت في الكاميرون لكنها تقيم حالياً في بريطانيا، لوكالة رويترز: "بمجرد أن يُذكر اسم 'الفريق الأولمبي للاجئين'، سيشعر جميع اللاجئين في العالم أننا نمثلهم".

وأضافت: "يُنظر إلينا على أننا فريق، يُنظر إلينا كرياضيين، كمقاتلين مفعمين بالطموح يمثلون جزءاً من عائلة".

تابعت قائلة: "لا نشعر بالخوف ولا نخجل من كوننا لاجئين بل نفتخر بذلك. ورغم أننا لسنا مع فرق بلداننا الأصلية، فإننا نشعر بالحماس".

الفريق الأكبر 

كانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت عن أول فريق للاجئين، يتألف من عشرة رياضيين، في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016 في مسعى لتعزيز الوعي بهذه القضية مع تدفق مئات الآلاف من الأشخاص من الشرق الأوسط وأماكن أخرى إلى أوروبا هرباً من الصراعات والفقر.

كان فريق اللاجئين الذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي أُقيمت في عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، أكبر بثلاث مرات تقريباً من الفريق الذي شارك في دورة ريو دي جانيرو إذ ضم 29 رياضياً.

لكن فريق باريس هذا العام هو الأكبر على الإطلاق وله شارة خاصة.

أشارت نجامبا إلى الشارة قائلة: "الأمر مهم بنسبة 100 بالمئة... فلا يُنظر إلينا على أننا فريق فحسب، بل عائلة متماسكة".

أضافت: "في الماضي، كانت مشاركتنا فردية أو مجموعة صغيرة من شخصين أو ثلاثة، ولكن أصبحنا الآن مجموعة كبيرة تمثل فريق اللاجئين. سنرفع رؤوسنا بكل فخر ونعتز بالانتماء لهذا الفريق.. هذا يظهر أننا لسنا مجرد لاجئين بل رياضيين. ينظر إلينا الناس كلاجئين لكنهم ينسون أننا رياضيون ولنا نفس الأهداف مثل البلدان الأخرى المُشاركة. نحن قادرون على تحقيق نفس الإنجازات والفوز بنفس الميداليات، ولدينا نفس الطموح والطاقة".

"نمثل 100 مليون نازح"

أفاد يحيى الغطاني، أحد حاملي العلم في الفريق والذي سيتنافس في رياضة التايكوندو، والذي اضطر إلى ترك سوريا، أن الفريق يبعث برسالة أمل. ولم يبدأ الغطاني في ممارسة هذه الرياضة إلا بعد وصوله إلى مخيم للاجئين في الأردن.

وقال الغطاني لوكالة رويترز: "ينتابني شعور رائع لأنني أمثل العديد من الأشخاص الذين مروا بنفس تجربتي... فنحن نمثل أكثر من 100 مليون نازح في أنحاء العالم".

وأضاف: "الأمر مهم للغاية لأنه يبعث برسالة أمل.. فإن الحماس يشعل الأمل دائماً"، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة رويترز.