icon
التغطية الحية

سوريون ينعون الصحفي حسين الزعبي.. "كان صاحب رسالة"

2024.10.28 | 02:50 دمشق

آخر تحديث: 28.10.2024 | 12:38 دمشق

حسين الزعبي
الصحفي الراحل حسين الزعبي
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وفاة الصحفي السوري حسين الزعبي في فرنسا بعد صراع طويل مع المرض.

  • الزعبي، من درعا، درس الصحافة بجامعة دمشق، وانتقل بين الأردن ومصر، وأخيراً فرنسا.

  • ترك بصمة أدبية مميزة، منها رواية "الموتى يلقون النكات" التي وثّقت مآسي السوريين.

  • قدّم في مقابلات تلفزيونية شهادات حول انتهاكات النظام السوري بدرعا بعد تسوية 2018.


توفي الصحفي السوري حسين الزعبي، أمس الأحد، في مدينة نانسي الفرنسية، بعد صراع طويل مع المرض.

وينحدر الزعبي من بلدة المسيفرة في محافظة درعا، حيث أكمل دراسته الجامعية في قسم الصحافة بجامعة دمشق عام 1998، وتنقّل بين العديد من وسائل الإعلام السورية والعربية، قبل أن يضطر لمغادرة سوريا، متنقلاً بين الأردن ومصر، ليصل أخيراً إلى فرنسا عام 2015.

ووفق "تجمع أحرار حوران"، استقر الزعبي في مدينة نانسي، حيث واصل مسيرته الأدبية والصحفية، وتميّز بإنتاجه الأدبي الذي عبّر عن معاناة السوريين.

ومن أبرز أعماله رواية "الموتى يلقون النكات"، التي جسّد فيها الفجائع الإنسانية التي تعرض لها الشعب السوري.

وظهر الزعبي في عدة مقابلات تلفزيونية، حيث سلط الضوء على الانتهاكات التي عانى منها أهالي درعا عقب اتفاقية التسوية عام 2018، منتقداً سياسات النظام السوري تجاه المحافظة.

سوريون ينعون الزعبي

أعرب عدد من الصحفيين والكتّاب السوريين عن حزنهم لرحيل الصحفي حسين الزعبي، مشيدين بإرثه الإعلامي، كما وصفوه برجل صاحب رسالة، حيث كانت أعماله تُعبّر عن قضايا الناس وتنقل معاناتهم.

وأشار الصحفيون إلى أن الزعبي لم يكن مجرد كاتب، بل كان صوتاً حقيقياً للشعب السوري، يسعى دائماً لنقل الحقائق وتحدي التضليل الإعلامي، خاصة في ظل الحرب والتهجير.

وركّز الزعبي في أعماله الأدبية، مثل رواية "الموتى يلقون النكات"، على توثيق مآسي السوريين بطريقة إنسانية عمّقت أثره في نفوس القرّاء.

كما لفت أصدقاء الراحل إلى أن مشوار الزعبي لم ينتهِ بوفاته؛ فإرثه الأدبي والصحفي سيبقى منارة للجيل الجديد من الصحفيين السوريين الذين يسعون لإكمال مسيرته في نقل صوت الشعب ومعاناته إلى العالم.