icon
التغطية الحية

سوريون يقطعون حفر القصف الإسرائيلي للوصول إلى لبنان بـ400 دولار

2024.10.28 | 13:06 دمشق

آخر تحديث: 29.10.2024 | 15:37 دمشق

معبر المصنع
نازحون يجتازون معبر المصنع ـ جديدة يابوس الحدودي إلى سوريا عقب قصفه بغارات إسرائيلية ـ رويترز
دمشق ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • ارتفعت أجرة نقل المسافرين من دمشق إلى مطار بيروت إلى 400 دولار (6 ملايين ليرة سورية) للراكب الواحد عبر معبر الدبوسية، نتيجة الأوضاع الأمنية الصعبة.
  • استهداف إسرائيل لمعبر المصنع أوقف الرحلات لفترة مؤقتة، مما دفع المسافرين للعبور عبر معبر الدبوسية، رغم ارتفاع الكلفة.
  • ازدحام شديد على معبر الدبوسية يؤدي إلى تأخير المسافرين لساعات، بينما أجرة النقل عبر معبر المصنع انخفضت إلى 280 دولاراً.
  • كلفة الرحلة ذهاباً وإياباً بين دمشق وبيروت ارتفعت إلى 550 دولار، وقد تصل في بعض الحالات إلى 10 ملايين ليرة.
  • السفر عبر معبر المصنع يتم في 3 مراحل، تشمل المشي لمسافة 4 كم عبر الحفر التي خلفتها الغارات الإسرائيلية.
  •  المسافرون يجب أن يكونوا على علم بالمخاطر والتفاصيل المتعلقة بالطريق، خاصة من يسافرون مع أطفال.
  • بعض السوريين الذين توجهوا للسفارات في بيروت وجدوا أنها خالية من الموظفين بعد إجلاء أوروبا رعاياها، مما يضطرهم للتوجه إلى الأردن.

ارتفعت أجرة نقل المسافرين من دمشق إلى مطار بيروت إلى نحو 400 دولار (6 ملايين ليرة سورية) للراكب الواحد، عبر معبر الدبوسية بحمص، بحسب مكاتب تكاسي في دمشق، أكدت للموقع أن الطريق إلى لبنان بات محفوفاً بالمتاعب.

وبحسب المكاتب التي تواصل معها موقع تلفزيون سوريا، فإن استهداف إسرائيل لمعبر المصنع، أوقف الرحلات بين دمشق وبيروت لفترة ثم عادت من جديد، لكن المسافرين يحتاجون إلى القفز والسير لمسافة طويلة من فوق الحفر والركام التي خلفتها الصواريخ.

وتسبّبت غارة إسرائيلية صباح يوم الجمعة الماضي، استهدفت الجانب السوري من الحدود مع شرقي لبنان بقطع معبر جوسية ـ القاع الحدودي بين البلدين، وفق ما أفاد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع من إجمالي ثلاثة رئيسية.

ازدحام شديد على معبر الدبوسية

وعورة وخطورة طريق المصنع وهو المعبر الأكثر استخداماً في السابق، جعل من معبر الدبوسية حالياً أكثر الطرق استخداماً، لكن كلفة هذا الطريق أكبر بكثير من معبر المصنع. وأشار أحد المكاتب إلى أن معبر الدبوسية يعاني يومياً من ازدحام شديد ما يؤخر المسافرين لساعات نتيجة الضغط.

وتنخفض أجرة السفر عبر التكسي من دمشق إلى مطار بيروت إلى 120 دولاراً لتسجل 280 دولار (4.2 مليون ليرة) للعبور عبر معبر المصنع الحدودي.

أيضاً، ارتفعت أجرة النقل من دمشق إلى بيروت لتصل إلى 550 دولاراً  للذهاب والإياب (8.2 ملايين ليرة تقريباً) بمعدل 275 دولار (4.12 ملايين ليرة) للذهاب ومثلها للإياب، وهذا السعر قد يرتفع أو ينخفض تبعاً للشركات والمعبر الحدودي، حيث وصلت في بعض الشركات إلى 10 ملايين ليرة للذهاب والإياب بمعدل 5 ملايين لكل منهما.

ويشار إلى أن سعر النقل عبر التاكسي بين دمشق وبيروت لم يكن يتجاوز قبل أشهر فقط أكثر من 150 دولاراً، حيث كانت أسعار النقل تبدأ من 100 دولار تبعاً للشركة أو سائق التكسي.

السفر إلى لبنان عبر 3 مراحل

أشارت إحدى الشركات لموقع تلفزيون سوريا، إلى أن السفر من دمشق إلى لبنان عبر معبر المصنع يتم على 3 مراحل، وهو ما يرفع الكلفة، حيث تشمل المرحلة الأولى النقل من دمشق إلى الحدود بين البلدين، والمرحلة الثانية هي اجتياز الحفرتين الضخمتين اللتين خلفتهما صواريخ إسرائيل مشياً على الأقدام، والثالثة هي دخول الحدود اللبنانية نحو الوجهة.

وعند الحفر، هناك حمالون يقومون بتحزيم الحقائب والأمتعة وتمريرها فوق الحفرتين، بينما يكمل المسافرون سيراً على الأقدام إلى الطرف الآخر. بين الحفرتين هناك نحو 4 كم يجب اجتيازها مع الصعود والنزول في الحفر.

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الجانب اللبناني من معبر المصنع الحدودي مع سوريا بالصواريخ منذ أيام، وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن “الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدف بالصواريخ الموجهة منطقة المصنع الحدودية مع سوريا، وطالت الغارات الطريق الرئيسي عند نقطة المصنع من الجهة اللبنانية. وكان ذلك الاستهداف هو الثاني من نوعه للمعبر ذاته خلال الشهر نفسه.

تؤكد الشركة أن الرحلة طويلة ومتعبة ومرهقة، ويجب على المسافرين وخاصةً ممن يصطحبون الأطفال أن يكونوا حذرين من السفر عبر هذا الطريق دون الاطلاع على هذه التفاصيل.

 يشار إلى أن مدير إحدى الشركات أكد لموقع تلفزيون سوريا، أن بعض السوريين ذهبوا للسفارات في بيروت وصدموا بأنها خالية من الموظفين، حيث أجلت جميع دول أوروبا رعاياها مع العاملين في سفاراتها، حيث يجب على من لديه مقابلة في لبنان أن يتوجه إلى الأردن.