ملخص:
- تركيا تحافظ على صدارتها العالمية في صادرات الدقيق.
- سوريا والعراق من أكبر المستوردين للدقيق التركي.
- العام الماضي شهد تصدير 3.7 ملايين طن من الدقيق التركي.
- تركيا كانت تستهدف تصدير 4 ملايين طن هذا العام، لكن القيود المفروضة حدّت من ذلك.
- الصادرات التركية تراجعت بنسبة 36% في حزيران و33% في تموز بسبب القيود.
حافظت تركيا مجدداً على صدارتها العالمية في صادرات الدقيق، حيث سجلت رقماً قياسياً جديداً في حجم الصادرات خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبحسب رئيس الاتحاد الإقليمي لإنتاج الدقيق والحبوب في أوراسيا، إرين غونهان أولوسوي، في تصريحه لوكالة (الأناضول) تعد سوريا والعراق من أكبر المستوردين للدقيق التركي.
وأشار إلى أنهم اختتموا العام الماضي بتصدير نحو 3.7 ملايين طن من الدقيق، وأوضح أن أكبر الصادرات كانت إلى دول مجاورة مثل العراق وسوريا، بينما برزت دول بعيدة مثل جيبوتي وفنزويلا كسوقين صاعدين.
وأضاف قائلاً: "كنا نستعد هذا العام لتحقيق رقم قياسي جديد من خلال تصدير 4 ملايين طن من الدقيق بفضل الزخم الذي اكتسبناه في النصف الأول من العام. لكننا اضطررنا إلى تحديث هدفنا بعد القيود المفروضة على الاستيراد التي تم الإعلان عنها في يونيو".
وتابع: "بعد القيود، شهدنا انخفاضاً بنسبة 36% في صادرات الدقيق خلال شهر يونيو و33% خلال شهر يوليو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي".
إنتاج سوريا من القمح
وفي شهر تموز الماضي، أعلن "الاتحاد العام للفلاحين" التابع للنظام أن القمح المسوّق هذا الموسم لا يلبي أكثر من 25 بالمئة من احتياجات مناطق سيطرة النظام، مشيراً إلى أن الكميات المسوقة من القمح خلال الموسم الحالي لن تتجاوز 800 ألف طن كحد أقصى، بينما حاجة البلاد من القمح سنوياً نحو ثلاثة ملايين طن.
يذكر أنه قبل الثورة السورية في عام 2011 كانت سوريا تنتج نحو أربعة ملايين طن من القمح سنوياً، وهو ما كان يغطي الاستهلاك المحلي مع تصدير الفائض إلى الدول المجاورة.
لكن مع تأثير الحرب التي شنها النظام وهطل الأمطار غير المنتظم ووقوع المناطق التقليدية لزراعة القمح في شمال شرقي البلاد خارج سيطرة النظام، تراجع الإنتاج في السنوات القليلة الماضية.
وكانت سوريا احتلت المرتبة الرابعة في قائمة الدول العربية المنتجة للقمح خلال عام 2022، بعد كل من مصر والجزائر والعراق، بحسب آخر تصنيف لمنصة "ورلد ببيوليشن ريفيو" (World population review).