icon
التغطية الحية

سوريا ضمن قائمة الدول الأكثر هشاشة في العالم

2021.10.26 | 16:00 دمشق

thumbs_b_c_b446c683654ae3c22a70882a8c8a5e20.jpg
شهدت الدول في رأس القائمة جميعها صراعاً أو انهياراً اقتصادياً على مدار العقد الماضي - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تصدّرت اليمن والصومال وسوريا، على التوالي، المراتب الثلاثة الأولى بقائمة الدول الأكثر هشاشة عالمياً، وفق تصنيف منظمة "Fund For Peace" لعام 2021.

ومن بين 179 دولة، تصدّرت الدول العربية الثلاثة كأكثر الدول هشاشة، جاء في المرتبة الأولى اليمن كأكثر دولة هشة في العالم، وتلتها الصومال ثم سوريا، وحلت جنوب السودان في المرتبة الرابعة تليها الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى وتشاد والسودان وأفغانستان وزيمبابوي، والتي شهدت جميعها صراعاً أو انهياراً اقتصادياً على مدار العقد الماضي.

 

 

ووفق التصنيف، جاءت الدولة التي شهدت أكبر تدهور على أساس سنوي في مجموع الدرجات في مؤشر الهشاشة 2021 الولايات المتحدة، حيث شهدت الدولة العظمى أكبر احتجاجات في تاريخ البلاد رداً على عنف الشرطة، والتي غالباً ما قوبلت برد فعل عنيف من الدولة، جنباً إلى جنب مع الجهود المستمرة لنزع الشرعية من العملية الانتخابية، والتي تصاعدت بشكل عنيف في أوائل العام 2021.

وعلى الرغم من الثروة المادية الوفيرة للبلاد والنظام الصحي المتقدم، والاستقطاب السياسي، وانعدام التماسك الاجتماعي، والجمود في الكونغرس، والمعلومات المضللة في استجابة فاشلة خلفت أكثر من 350 ألف قتيل بحلول نهاية العام، وانكماش حاد في الناتج المحلي أكثر من أي وقت مضى في الستين سنة الماضية.

وجاء في تصنيف الدول الأقل هشاشة في العالم فنلندا بترتيب 179، تليها النرويج وأيسلندا ونيوزيلاندا والدنمارك.

وحققت الإمارات العربية المتحدة أقل مرتبة بين الدول العربية من ناحية الهشاشة بترتيب 1515، تليها قطر وعمان والكويت والبحرين وتونس والسعودية.

 

هشاشة 2.jpg

 

وقال مدير البرامج في منظمة "Fund For Peace"، نيت حكين، إنه "إذا كان هناك شيء واحد تعلمناه في عام 2020 فهو أنه عندما تحدث صدمة، قد تكون مهمة مثل الاقتصاد القوي، أو حتى نظام صحي جيد، أو بنية تحتية، فإن الشرط المسبق الضروري للصمود هو مخزون من رأس المال الاجتماعي".

وأوضح حكين أن "البلد الذي لا يستطيع اتخاذ إجراءات جماعية، أو سكانه لا يستطيعون تقديم تضحيات مشتركة، فهو بلد لا يوجد فيه قبول جماعي لمواطن الاستراتيجية، ولا يمكن أن تكون مرنة، بغض النظر عن مدى جودة الاقتصاد أو عدد الأطباء أو أجهزة التنفس الصناعي التي قد يمتلكها هذا البلد".