نشطت خلال الأيام الفائتة، ظاهرة تواصل سماسرة من محافظة دير الزور، ويقيمون في دمشق مع أهالي المعتقلين لإخراج أبنائهم من معتقلات النظام.
وبحسب مصادر مطلعة قالت لموقع تلفزيون سوريا، إن السماسرة طلبوا من أهالي بعض المعتقلين مبالغ مالية تتراوح بين 500 ألف ليرة سورية ومليون ليرة سورية من أجل وضع أسماء أبنائهم المعتقلين في لائحة العفو.
وأضافت المصادر أن السماسرة يدّعون قدرتهم على إضافة الأسماء إلى قائمة العفو، وتسريع إجراءات الإفراج عنهم.
ويرى أهالي المعتقلين أن السماسرة يحاولون كسب المال والنصب عليهم بحجة العفو حيث رفض جميع الأهالي الذين تواصل معهم السماسرة دفع أي مبلغ، وما زالوا ينتظرون خروج أبنائهم من سجون النظام.
وسبق أن ذكرت "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا"، في بيان لها، أنه "إذا جرى تطبيق مرسوم العفو بشكلٍ جدي، فمن المتوقع أن يتم الإفراج عن عدد كبير من معتقلي صيدنايا، إذ إن معظمهم جرت محاكمتهم وفق المواد المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب".
وتداولت مجموعات إخبارية وصفحات محلية قوائم مسرّبة بأسماء معتقلين مفرج عنهم، وأخبار الإفراج عن معتقلين في أكثر من منطقة، ونشرت صوراً وفيديوهات لمعتقلين وصلوا إلى عائلاتهم، وأقارب أبلغت عن إطلاق سراح أبنائهم.