icon
التغطية الحية

سكان حلب يعانون من فشل "الأمبيرات" وارتفاع تكاليف الكهرباء | فيديو

2024.09.03 | 17:21 دمشق

54254
الأمبيرات في حلب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يعاني سكان حلب من استمرار أزمة الكهرباء على الرغم من اعتمادهم على نظام "الأمبيرات"، الذي أثبت فشله في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • يشتكي المواطنون من الكلفة الباهظة للأمبيرات، حيث تصل كلفة الأمبير الواحد إلى 85 ألف ليرة أسبوعياً من دون تحسن ملموس في الخدمة.
  • الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي يسبب أضراراً للأجهزة الكهربائية، مما يزيد من معاناة السكان ويدفعهم للمطالبة بحلول أكثر فعالية.

يعاني سكان مدينة حلب من استمرار أزمة الكهرباء رغم الاعتماد على نظام "الأمبيرات"، الذي كان من المفترض أن يوفر حلاً مؤقتاً للمشكلة.

وعبّر عدد من الأهالي عن استيائهم من عدم فعالية هذا النظام في تلبية احتياجاتهم الأساسية، حيث أشار أحد المواطنين إلى أن الأمبير الواحد لا يكفي لتشغيل أكثر من جهاز بسيط مثل التلفزيون أو الإضاءة، بينما لا يمكن تشغيل الأجهزة الأساسية كالثلاجة أو المروحة.

وأكد المواطنون أن الكلفة الباهظة لهذا النظام تضيف عبئاً كبيراً على كاهلهم، حيث تصل كلفة الأمبير الواحد إلى 85 ألف ليرة أسبوعياً من دون أن يقابل ذلك تحسن ملموس في خدمة الكهرباء.

كما أوضحوا أن الانقطاع المتكرر للتيار يسبب أضراراً للأجهزة الكهربائية، مما يزيد من حجم معاناتهم، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام.

وأمام هذه التحديات، طالب السكان النظام السوري بإيجاد حلول أكثر فعالية لتخفيف وطأة أزمة الكهرباء المستمرة، مشيرين إلى أن الوضع الحالي يرهقهم مادياً ومعنوياً، ويعزز من حالة الفوضى التي يستفيد منها بعضهم على حساب الأغلبية.

الأمبيرات في سوريا

انتشرت ظاهرة "الأمبيرات" في مناطق سيطرة النظام السوري، وخاصة في المدن الكبرى مثل حلب ودمشق، كحل مؤقت للتعامل مع أزمة الكهرباء التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. وأصبحت الأمبيرات وسيلة شبه أساسية لتزويد السكان بالطاقة الكهربائية بشكل جزئي، حيث يتم توليد الكهرباء عبر مولدات خاصة يشغلها القطاع الخاص ويتم توزيعها على المنازل بنظام الاشتراك.

ورغم أن هذا النظام يوفر حلاً جزئياً لتأمين الكهرباء، فإنه يعتبر مكلفاً جداً بالنسبة للمواطنين. تعتمد الكلفة على كمية الأمبيرات المطلوبة، وتتراوح الأسعار بين عشرات الآلاف ومئات الآلاف من الليرات السورية شهرياً، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على العائلات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الحل ليس دائماً فعالاً، حيث إن الأمبير الواحد لا يكفي غالباً لتشغيل الأجهزة الكهربائية الأساسية مثل الثلاجات والمراوح، مما يزيد من معاناة السكان الذين يجدون أنفسهم مضطرين لدفع مبالغ كبيرة مقابل خدمة غير كافية.