icon
التغطية الحية

سقوط قتلى بقصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا في غزة

2024.10.27 | 16:52 دمشق

آخر تحديث: 28.10.2024 | 13:18 دمشق

543
مأساة مستمرة في غزة: قصف إسرائيلي على مدرسة للأونروا يودي بحياة نازحين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قتل 9 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدرسة الأونروا التي تأوي نازحين بمخيم الشاطئ في غزة.
  • ارتفعت حصيلة القتلى من 5 إلى 9، بالإضافة إلى إصابة حوالي 20 آخرين.
  • الهجوم هو الثاني على المدرسة خلال أيام، إذ قتل 10 أشخاص في 19 أكتوبر بينهم نساء وأطفال.
  • استهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تأوي نازحين، ما أدى لمجازر بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال.

قتل 9 فلسطينيين من جراء قصف الجيش الإسرائيلي، الأحد، على مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.

وقال مصدر طبي في مشفى "المعمداني" بمدينة غزة أن حصيلة القتلى نتيجة للقصف ارتفعت من 5 إلى 9 فلسطينيين، إضافة إلى وقوع نحو 20 مصابا، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

ويعد هذا الهجوم الثاني على المدرسة خلال أيام؛ ففي 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أسفر قصف جوي إسرائيلي على المدرسة عن مقتل 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين.

واستهدفت إسرائيل العديد من المدارس التي تؤوي نازحين خلال الشهور الماضية، مرتكبة مجازر بحق المدنيين بداخلها وخاصة من النساء والأطفال.

مأساة النازحين في غزة

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، إذ يأمر الجيش الإسرائيلي أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.

ويضطر الفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، وبعضهم يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى مثل السجون ومدن الألعاب، في ظل ظروف إنسانية صعبة إذ لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.

وحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.

ويتزامن ذلك مع تصاعد الإبادة التي بدأها الجيش الإسرائيلي شمالي قطاع غزة في 5 أكتوبر الجاري، بعد اجتياحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تسعى لاحتلال المنطقة وتهجيرهم.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة خلفت أكثر من 143 و500 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.