ملخص:
- أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجنديين في معارك بشمال قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 13.
- منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين 765، منهم 359 في المعارك البرية بغزة.
- الحرب الإسرائيلية على غزة بدعم أميركي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 143 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة.
- العمليات الإسرائيلية توسعت لتشمل الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل 760 فلسطينياً وإصابة نحو 6,250 واعتقال 11,400.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل ضابط وجنديين اثنين في المعارك بشمال قطاع غزة، وسط استمرار "خطة الجنرالات" الإسرائيلية الساعية لتهجير الفلسطينيين من شمالي القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، إن "النقيب باراك يسرائيل ساجان (22 عاما) وقائد فصيلة في دورة قادة الدبابات في الكتيبة 196، تشكيل بني أور (460)، والرقيب عيدو بن تسفي (21 عاما)، والرقيب هيليل إلياهو عوفاديا (22 عاما)، وكلاهما من الكتيبة 196 قتلوا في معركة بشمال غزة".
إلى ذلك يرتفع عدد الجنود القتلى من الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 13 بينهم 10 في جنوب لبنان.
ووفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 765، بينهم 359 في المعارك البرية بغزة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بإصابة أكثر من 10 آلاف عسكري إسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة وثمة تقديرات بأن يصل العدد في نهاية العام الحالي إلى 14 ألفاً.
خطة الجنرالات
منذ 21 يوماً، تتعرض محافظة شمال غزة لحملة إبادة وتطهير عرقي وحصار، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
يذكر أن إسرائيل منذ 3 أسابيع يوماً تنفذ "خطة الجنرالات" التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة عبر التجويع والحصار.
منذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء اجتياح شمالي القطاع بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها بالمنطقة".
وأسفرت جرائم الإبادة الجماعية في شمالي القطاع عن مقتل نحو 850 فلسطينياً منذ بدء تنفيذ "خطة الجنرالات"، بحسب مدير عام وزارة الصحة في غزة.
ومنذ أكثر من عام، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة في قطاع غزة، خلفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
وبموازاة الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر عن مقتل 760 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، و11 ألفا و400 معتقل.