سقطت خمسة صواريخ، مساء اليوم الأحد، في محيط السفارة الأميركية وسط العاصمة العراقية بغداد، دون تسجيل خسائر، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
وقال مصدر أمني لـ"الأناضول"، إن مجهولين استهدفوا بـ خمسة صواريخ مِن نوع "كاتيوشا"، السفارة الأميركية الواقعة داخل المنطقة الخضراء - شديدة التحصين - وسط العاصمة بغداد، مضيفاً أن الصواريخ لم تسفر عن خسائر بشرية.
واستهداف السفارة الأميركية بالصواريخ، اليوم، يعتبر خامس هجومٍ مِن نوعه منذ مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي أبو مهدي المهندس، في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، يوم 3 مِن شهر كانون الثاني الجاري.
وحسب "الأناضول"، فإن جميع الهجمات الصاروخية التي تعمّدت استهداف السفارة الأميركية في بغداد، أخطأت أهدافها وسقطت في محيطها.
وتتهم الولايات المتحدة الأميركية، كتائب "حزب الله" العراقي التي تموّلها وتدرّبها إيران، بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة الأميركية والقواعد العسكرية العراقية التي تستضيف جنوداً أمريكيين.
اقرأ أيضاً.. اقتحام السفارة الأميركية في بغداد و"ترمب" يتوّعد إيران
ورغم أن كتائب "حزب الله" العراقي لم تنف أو تؤكد هذه الاتهامات، إلّا أنها وعقب مقتل "سليماني والمهندس" دعت القوات العراقية إلى الابتعاد عن مواقع وجود القوات الأميركية مسافة ألف متر، بغية استهدافها.
اقرأ أيضاً.. بعد استهداف السفارة الأميركية العثور على منصة صواريخ قرب بغداد
يشار إلى أنه ومنذ مقتل "سليماني والمهندس" يتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على نحو غير مسبوق، وسط مخاوف عراقية مِن تحول العراق إلى ساحة لـ تصفية الحسابات بين الطرفين.