أفادت منظمة "SOS MEDITERRANEE" بأن السلطات الإيطالية سمحت لـ 306 طلاب لجوء موجودين على متن سفينة "أوشن فايكنغ"، بالنزول في ميناء أوغوستا على جزيرة صقلية، وذلك بعد أن أمضت عدة أيام في المياه الإقليمية بانتظار إذن لإنزال المهاجرين، ولكن مع تغير الطقس في منطقة وجودها وارتفاع الأمواج حتى 4 أمتار، أصبح من الضروري العثور على ميناء آمن.
وبحسب موقع "مهاجر نيوز"، اليوم الجمعة، فإن طالبي اللجوء على متن السفينة "شعروا بارتياح كبير"، عقب وصول أنباء موافقة السلطات الإيطالية على استقبالهم.
🔴 306 people forced to spend another night on #OceanViking, in a storm with 2-m waves washing over the deck.
— SOS MEDITERRANEE (@SOSMedIntl) November 10, 2021
Soaked blankets, plastic survival bags running out, survivors shivering in the cold. Weather conditions remain harsh this morning.
A Place of Safety is urgently needed. pic.twitter.com/deb44SWfiL
وأضاف أن إنزال طالبي اللجوء جاء قبيل عاصفة قوية تضرب المنطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث تقطعت السبل بـ "أوشن فايكنغ" لعدة أيام بانتظار إذن بالرسو.
وأوضح أنه على الدول أن تتبنى آلية لإنزال طالبي اللجوء، وذلك لتجنب تكرار هذا السيناريو في المستقبل.
وأفاد أفراد من طاقم "أوشن فايكنغ" بأن الأمطار الغزيرة أغرقت المهاجرين الموجودين على سطح السفينة، فيما أشارت المنظمة المشغلة للسفينة إلى أنه قبل ساعات من استلام تصريح الرسو بالميناء، كانت "أسنان المهاجرين تصطك بسبب البرد".
ولفت "مهاجر نيوز" إلى أن خفر السواحل الإيطالي أخلى 8 أشخاص نهاية الأسبوع الماضي عن السفينة، بمن فيهم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية وأفراد من عائلاتهم، وترك 306 طلاب لجوء على متنها، بعضهم كان موجوداً هناك منذ أكثر من أسبوع، ينتظرون قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية جنوبي صقلية.
وأنقذت "أوشن فايكنغ" طالبي اللجوء عبر 4 عمليات مختلفة، وكانت تبحث عن ميناء آمن للرسو منذ يوم الأحد الماضي، ومن المتوقع أن يخضع المهاجرون الذين تم إنقاذهم للحجر الصحي الوقائي، كإجراء احترازي تعتمده السلطات الإيطالية لمنع تفشي فيروس كورونا.
وتؤكد منظمة "إس أو إس المتوسط" أنها أنقذت أكثر من 30 ألف شخص منذ شباط 2016، بواسطة السفينة "أكواريوس" ثم السفينة "أوشن فايكينغ".