البث المباشر
كشف مصدر في جمعية معتمدي الغاز بدمشق أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي حالياً في السوق السوداء يتراوح بين 90 ألفاً و110 آلاف وهي غير متوافرة.
وأضاف لصحيفة الوطن الموالية أن عملية بيع الغاز في السوق السوداء تجري بشكل مباشر بين الزبائن، مشيراً إلى أن هنالك أشخاص يحصلون على المادة أكثر من غيرهم بشكل يفوق حاجتهم فيلجؤون لموزع الغاز لبيعها عنده عبر تعبئة الطباخات المنزلية الصغيرة أو بيعها كاملة لميسوري الحال.
وأكدت الصحيفة أن سعر كيلوغرام الغاز في السوق السوداء وصل إلى 14 ألف ليرة وبلغ سعر تعبئة طباخ منزلي سعة 3 كغ 40 ألفاً.
ووفقاً للصحيفة، فإن كمية النصف كيلوغرام هي السائدة حالياً لدى معظم أصحاب الطباخات بينما استغنى بعضهم عن الغاز ولجأ إلى "البابور" في عمليات الطبخ المنزلي سواء عبر استخدام الكاز الذي يبلغ سعر اللتر منه 8 آلاف ليرة أو بالتوجه نحو مزج البنزين مع المازوت.
شكاوى من التلاعب بأوزان أسطوانات الغاز في دمشق
وبالنسبة إلى انخفاض وزن أسطوانات الغاز الموزعة عبر البطاقة الذكية، أوضح المصدر أن مسألة الخلل في وزن الأسطوانة لا تعود إلى الخلل في أجهزة الوزن، فهذه الأجهزة يمكن ضبطها، موضحاً أنه في السابق كان وزن الغاز المعبأ في الأسطوانة 12 كغ وجرى تخفيضه رسمياً إلى 10 كغ والآن هي أقل من هذا الوزن، نافياً أن يكون قد وصل إلى 8 كغ لكنه حكماً ليس 10 كغ.
ولفت إلى أن هذا الفرق في الوزن ولو كان نصف كغ في كل أسطوانة من مجموع 25 ألف أسطوانة توزع يومياً فإنه يشكل حجماً كبيراً من المادة يذهب إلى السوق السوداء.
أزمة الغاز في سوريا
وتشهد مناطق سيطرة النظام، منذ مطلع العام الماضي، أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر "البطاقة الذكية" التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة مستغلين عدم توافر أسطوانات الغاز عبر "البطاقة الذكية"، وصعوبة آلية الحصول عليها.
