icon
التغطية الحية

سرقة المئات من أغطية "الريكارات" في حماة والبلدية تبحث عن بدائل

2024.10.10 | 07:22 دمشق

5675757
سرقة المئات من أغطية "الريكارات" في حماة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تجاوزت ظاهرة سرقة أغطية قنوات ومجاري تصريف المياه (الريكارات) المناطق التي دمّرها قصف النظام السوري في أحياء دمشق الجنوبية وريفها، لتنتشر في غالبية مناطق سيطرة النظام، وخاصة في مدينة حماة التي تعرضت فيها مئات الأغطية للسرقة.

وبحسب موقع "أثر برس"، فقد كشف رئيس مجلس مدينة حماة مختار حوراني عن سرقة أكثر من 100 غطاء ريكار مؤخراً، "كونها مصنوعة من مادة (الفونت) القابلة للتدوير"، مؤكداً أنه تم تعويض بعض الأغطية المسروقة بغيرها، وخاصة الواقعة قرب المدارس منعاً من وقوع حوادث سقوط للأطفال بداخل المجاري.

وأفاد حوراني في حديث للموقع المذكور، بوجود خطة لدراسة تأمين أغطية ريكارات مصنوعة من البلاستيك المخلوط مع مواد معدنية، بحيث لا يُستفاد منها في حال سرقتها.

وقال رئيس مجلس مدينة حماة: "تم توقيع عقد مع الشركة العامة للصرف الصحي في محافظة حماة لتعزيل 4000 مصرف مطري، وجرى البدء بالعمل منذ نحو أسبوع، علماً أنه تم تعزيل بعض المصاريف قبل حلول الشتاء".

بدوره، كشف مدير الخدمات والصيانة في مجلس مدينة حماة المهندس محمد عليوي لـ "أثر برس"، أن سرقات أغطية المصارف المطرية "تقدر بالمئات وهذا يتكرر ويزداد كل عام".

اختناقات بسبب الأمطار

وأوضح حوراني أن الاختناق الحاصل في بعض الأحياء نتيجة الأمطار الغزيرة الهاطلة منذ أسبوعين في مدينة حماة "كان بسبب خارج عن واجب مجلس مدينة حماة وهو وجود بعض الأقبية التي حولها بعض متعهدي السكن ولا يوجد فيها تصريف فني جيد، حيث تنبع مياه الأمطار الغزيرة من الأقبية كمكان منخفض صاعدةً إلى المصارف المطرية التي لا تستطيع استيعابها، وبالتالي يعلو منسوب المياه في بعض الشوارع بلا تصريف".

وزعم حوراني أن "عدداً من دول العالم المتقدمة يحصل فيها اختناقات في المصارف المطرية نتيجة الهطل المطري الشديد الذي لا يتناسب مع فتحات المصارف، والتي لا يمكن توسعتها جميعها، على اعتبار أنه يقاس متوسط الهطل المطري وتوضع قياسات لفتحات المصارف تتناسب معه، بحكم أن الهطل المطري الشديد يكون بمرات قليلة، ولا يمكن اعتباره مقياساً لجلب فتحات مصارف واسعة في كل المواقع"، على حد تعبيره.