icon
التغطية الحية

بعد أغطية "الريكارات".. سرقة اﻹشارات الطرقية تنتشر في سوريا

2023.11.05 | 11:25 دمشق

بعد أغطية "الريكارات".. سرقة اﻹشارات الطرقية تنتشر في سوريا
سرقة اﻹشارات الطرقية تنتشر في سوريا (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة الإشارات واللوحات الطرقية في سوريا.
  • هذه الظاهرة تتسبب في ارتفاع نسبة حوادث السير وتعريض حياة المواطنين للخطر.
  • الإشارات واللوحات الطرقية مهمة للتقليل من وقوع حوادث السير.
  • تم تصنيع 13 ألف إشارة، ورُكّب منها 7000 إشارة.

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة الإشارات واللوحات الطرقية المركّبة على شوارع و"أوتوسترادات" تصل بين مناطق سيطرة النظام السوري، ما يتسبب في ارتفاع نسبة حوادث السير وتعريض حياة المواطنين للخطر.  

وأفاد موقع "أثر برس" المقرّب من النظام، بتعرض كثير من الإشارات الطرقية للتخريب والسرقة مؤخراً، بحسب ما نقل عن مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية جريس البشارة الذي أكّد على أهمية وجود تلك الإشارات في المنعطفات والتقاطعات، للتقليل من وقوع حوادث مرورية تؤدي إلى وفيات وإصابات وخسائر مادية أكبر بكثير من الفائدة المادية التي يحصل عليها المعتدي أو السارق.

13 ألف إشارة على شبكة طرقية بطول 9 آلاف كيلومتر

وقال بشارة إن المؤسسة تعمل على صيانة تلك الإشارات واللوحات "وفق الإمكانات المتاحة، لا سيما أن كلفتها مرتفعة، كون موادها الأولية مستوردة وليست محلية الإنتاج، ويتم استيرادها وفق العقود عادة من دول الخارج وتصنع محلياً".

وأضاف البشارة: "تم تركيب الإشارات على أوتستراد دمشق – درعا، وأوتوستراد إدلب –حلب"، مشيراً إلى أنه تم تصنيع 13 ألف إشارة، "رُكّب منها 7000 إشارة، وتعتزم المؤسسة تركيب إشارات على أوتوستراد دمشق-طرطوس-اللاذقية، ودمشق- حلب وفق الخطة السنوية للعام 2024".

تتوزع تلك الإشارات المركّبة والتي سيتم تركيبها، بحسب البشارة، على امتداد شبكة طرقية يبلغ طولها 9000 كيلومتر، وتشمل بشكل أساسي الأوتوسترادات. يضاف إليها نحو 1600 كيلومتر تم ضمها حديثاً إلى الشبكة، تتوزع على 10 وصلات طرقية تم ضمها مؤخراً مثل: وصلة السلمية –المخرم، وادي العيون-الدريكيش، ووصلة الحرجلة في ريف دمشق.

جميع تلك الإشارات واللوحات معرّضة للسرقة والتشويه، مثلها مثل أغطية "الريكارات" وكابلات الهاتف والكهرباء، والمحولات الكهربائية، وقطع السيارات ومحتوياتها، في ظل الفساد والانفلات الأمني الذي تعيشه مناطق سيطرة النظام في سوريا.