icon
التغطية الحية

ستيفان شنيك: ألمانيا خصصت مليار يورو لمساعدة الشعب السوري كل عام

2024.05.02 | 03:14 دمشق

ستيفان شنيك
سياسة ألمانيا تجاه سوريا تتمحور حول حل سياسي وفقاً للقرار 2254 ورفض التطبيع مع نظام الأسد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المساعدات الألمانية تشمل شمال غربي سوريا وشمال شرقها ومناطق سيطرة النظام السوري.
  • كل منطقة تحصل على نحو 100 مليون يورو، وفقًا لاحتياجاتها ومساحة التدخل.
  • الأولوية تُعطى للتعافي المبكر، لكن القرارات تتأثر بتدخل الأنظمة على الأرض.
  • سياسة ألمانيا تجاه سوريا تتمحور حول حل سياسي وفقاً للقرار 2254 ورفض التطبيع مع نظام الأسد.

قال المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، إن بلاده خصصت مليار يورو لمساعدة الشعب السوري كل عام، مشيراً إلى أن المساعدات تشمل مناطق شمال غربي سوريا وشمال شرقها ومناطق سيطرة النظام السوري.

وفي تصريحات نقلتها قناة "رووداو"، أوضح شنيك أن ألمانيا "تمنح كل عام مليار يورو من الدعم المباشر للشعب السوري في سوريا، في الشمال الغربي والشمال الشرقي، وكذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام".

وأضاف أن "كل منطقة تحصل على نحو 100 مليون يورو، بحسب مساحة التدخل"، مؤكداً أن "المساعدات عادة ما تعتمد على الاحتياجات".

وأشار شنيك إلى أنه "إذا كان هناك احتمال، فغالباً ما نذهب إلى التعافي المبكر"، موضحاً أنه "على سبيل المثال، من خلال صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا. لكن إذا كانت الأنظمة على الأرض تحد من مساحتنا، فبالطبع علينا أن نرد".

وعن السياسة الألمانية تجاه سوريا، قال المبعوث الألماني إن سياسة بلاده "ذات شقين"، مؤكداً أن ألمانيا "تصر على أنه لا يمكن أن يكون هناك سوى حل سياسي ضمن القرار 2254، بالإضافة إلى الموقف المعارض لتطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد".

ألمانيا تؤكد دعمها الحل السياسي في سوريا

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الألماني على دعم بلاده للحل السياسي في سوريا وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مشدداً على تمسك الاتحاد الأوروبي بـ "اللاءات الثلاث"، المتعلقة برفض التطبيع مع النظام السوري، ورفض رفع العقوبات، ورفض إعادة الإعمار، ما لم يمضِ النظام السوري بالحل السياسي بخطوات ملموسة وجدية.

وخلال لقاء أجراه شنيك مع رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، على هامش مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، قال شنيك إنه ناقش مع رئيس هيئة التفاوض "العملية السياسية وفق القرار 2254، والتعافي المبكر في سوريا بكاملها دون الإضرار باحتمالات التوصل إلى حل سياسي، وكيفية تضمين التعليم".