icon
التغطية الحية

"ساحة حافظ الأسد".. النظام يحتفي بتأهيل دوار في خان شيخون جنوبي إدلب

2024.11.19 | 10:42 دمشق

تأهيل دوار في خان شيخون جنوبي إدلب
تأهيل دوار في خان شيخون جنوبي إدلب - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- احتفى النظام السوري بإعادة تأهيل دوار في خان شيخون، وأطلق عليه اسم "ساحة حافظ الأسد"، بمشاركة مسؤولين وقيادات من "حزب البعث"، وذلك بمناسبة الذكرى الـ54 لـ"الحركة التصحيحية".
- زعم المسؤولون أن الساحة تمثل رمزية مهمة لأبناء المنطقة، مع إزاحة الستار عن تمثال حافظ الأسد، الذي يعد تذكيراً بمكتسبات التصحيح.
- سيطر النظام على خان شيخون في 2019 بدعم روسي وإيراني، ونقل الدوائر الحكومية إليها، بينما تعاني المدينة من الدمار ونقص الخدمات واستمرار نزوح السكان.

احتفى النظام السوري بإعادة تأهيل دوار في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وأطلق عليه اسم "ساحة حافظ الأسد"، وذلك بعد مرور أكثر من خمس سنوات على سيطرته على المدينة.

وتداولت صفحات محلية صوراً وتسجيلات تظهر احتفالاً في مدينة خان شيخون بمناسبة إعادة تأهيل الدوار، بمشاركة مسؤولين وضباط من النظام وقيادات من "حزب البعث".

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن افتتاح الساحة جاء بمناسبة الذكرى الـ54 لـ"الحركة التصحيحية"، مشيرةً إلى مشاركة محافظة إدلب ثائر سلهب، وأمين فرع "حزب البعث" أحمد النجار، وقائد شرطة المحافظة عبد الباقي عفارة.

ونقلت الوكالة عن النجار قوله إن "العمل التشاركي ما بين شعبة الحزب ومجلس مدينة خان شيخون والمجتمع الأهلي أثمر عن إعادة افتتاح ساحة حافظ الأسد، بعد إعادة تأهيلها بكل مرافقها".

وزعم النجار أن هذه الساحة "تمثل رمزية مهمة" لأبناء المنطقة، مضيفاً أن إزاحة الستار عن تمثال حافظ الأسد، الذي يتوسط الساحة والذي تم تدشينه عام 1985، يعد "تذكيراً بكل مكتسبات التصحيح".

النظام يسيطر على خان شيخون جنوبي إدلب

سيطرت قوات النظام السوري بدعم روسي وإيراني على مدينة خان شيخون في 22 من آب 2019، بعد حملة قصف برية وجوية مكثفة أدت إلى نزوح قرابة مئة ألف مدني من المنطقة إلى مناطق أكثر أمناً قرب الحدود التركية.

وبعد نحو عامين من السيطرة على المدينة، نقل النظام الدوائر الحكومية التابعة لمحافظة إدلب من مدينة حماة إلى خان شيخون، وحولها إلى مركز محافظة.

ومن ضمن تلك الدوائر مقر شعبة "حزب البعث"، ومبنى المحافظة، وقيادة شرطة المنطقة، وعدداً من الدوائر الأخرى. في حين ما تزال المدينة تعاني الدمار، ونقص الخدمات، واستمرار نزوح الغالبية العظمى من سكانها إلى مدن وبلدات شمال غربي سوريا.