البث المباشر
ارتفع الحد الأدنى للإنفاق الأساسي في سوريا بنسبة 26 في المئة شمال شرقي سوريا، أي من 1،131 مليون ليرة سورية إلى 1،430 مليون ليرة سورية. وفق الأمم المتحدة.
وزادت أسعار معظم سلع سلة الحد الأدنى للإنفاق الأساسي بشكل كبير بسبب الارتفاع الحاد في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي منذ آب الماضي على وجه التحديد، حيث شهدت أسعار المواد الغذائية السائبة زيادة بنسبة (40%) والخضراوات (48%) وزيوت الطهي (40%).
وأبلغ مزيد من البائعين عن تحديات مرتبطة بالإمداد في آب/أغسطس مقارنةً بتموز/يوليو الماضيين. وما يزال البائعون في دير الزور يبلغون عن تحديات مرتبطة بالوضع الأمني المتدهور، شمال شرقي سوريا.
وارتفع سعر صرف الدولا الأميركي أمام الليرة السورية بنسبة 40% من 9.400 ليرة سورية لكل دولار إلى 13.125 ليرة، وهو أكبر تغيير في سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية.
وارتفع سعر البرغل 29 في المئة في حلب والرقة، و32 في المئة في الحسكة، و58 في المئة في دير الزور، والرز 49 في المئة في حلب و40 في المئة في الحسكة، و29 في المئة في الرقة، و14 في المئة في دير الزور، أما السكر فقد ارتفع 49 في المئة حلب، و37 في المئة في الحسكة، و40 في المئة في الرقة، و37 في المئة في دير الزور.
تحديات في توفر فئات الدولار الأميركي شمال شرقي سوريا
بقي توفر فئات الدولار الأميركي في شمال شرقي سوريا تحديا. حيث أفاد ما يقرب من 100 في المئة من البائعين الذين تمت مقابلتهم بأنهم لا يتوفر لديهم سوى كميات محدودة من فئة الدولار الواحد على مدار الأشهر الماضية.
وأبلغ عدد أكبر قليلاً من البائعين عن توفر محدود لفئة الدولار الخمسة (60% مقارنة بـ 54%).
وتمثل محدودية توفر فئات الدولار الأميركي مصدر قلق، حيث يمكن أن تؤثر على توزيعات المساعدات النقدية متعددة الأغراض وكذلك على قدرة الأسر على تلقي الأموال النقدية في التحويلات من الخارج.
وتمثل المساعدات النقدية متعددة الأغراض نوعا من المساعدات الإنسانية التي تقدم للأشخاص المحتاجين على شكل نقد.
