icon
التغطية الحية

زيادة بنسبة 9%.. الأمم المتحدة: 16.7 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية

2024.07.24 | 20:41 دمشق

آخر تحديث: 24.07.2024 | 20:41 دمشق

صورة أرشيفية - يونيسيف
صورة أرشيفية - يونيسيف
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • بلغ عدد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في سوريا 16.7 مليون شخص في 2024، بزيادة 9% عن العام الماضي.
  • تفاقمت الأوضاع الإنسانية بسبب الزلازل في فبراير 2023.
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طلبت 466.6 مليون دولار لعملياتها في سوريا، لكنها تلقت 18% فقط من التمويل المطلوب.
  • تعمل المفوضية مع 28 وكالة شريكة لتقديم المساعدة للفئات المتضررة.

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن عدد الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية في سوريا بلغ 16.7 مليون شخص في عام 2024، بزيادة 9% عن العام السابق.

وجاء هذا الارتفاع في أعقاب الزلازل التي ضربت البلاد في فبراير 2023، مما فاقم من الأوضاع الإنسانية المتردية.

وقالت المفوضية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء إنها طلبت مبلغ 466.6 مليون دولار لتغطية عملياتها في سوريا لعام 2024، إلا أن نسبة التمويل الحالية بلغت 18% فقط.

وأشارت إلى أنه من بين الأشخاص المتأثرين بالنزوح، توجد 7.2 ملايين نازح داخلي، و155,325 عائداً نازحاً داخلياً، و16,194 عائداً لاجئاً، بالإضافة إلى 15,874 لاجئاً وطالب لجوء.

جهود المفوضية لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في سوريا

وتشمل عمليات المفوضية في سوريا تقديم خدمات الحماية من خلال 116 مركزاً مجتمعياً و113 وحدة متنقلة في جميع المحافظات السورية، حيث يدعم هذه الجهود أكثر من 2,300 متطوع ميداني.

كما تعمل المفوضية على توفير المساعدة النقدية للأسر الأكثر ضعفاً، حيث زادت قيمة المنحة الشهرية إلى نحو 89 دولاراً للأسرة الواحدة.

وفي إطار دعم العائلات المتضررة من الزلازل، قدمت المفوضية منحة نقدية لمرة واحدة بقيمة 230 دولاراً لأكثر من 45,000 أسرة سورية.

كما تشمل التدخلات توزيع المواد الإغاثية الأساسية مثل البطانيات والمصابيح الشمسية، وتقديم الدعم الزراعي والتدريبي لتعزيز الاعتماد على الذات.

وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواصل العمل مع 28 وكالة شريكة، بما في ذلك المنظمات الحكومية والدولية وغير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة، لضمان تقديم المساعدة اللازمة للفئات الأكثر تضرراً في سوريا.

سوريا تعاني من أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 13 عاماً

أكد مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) راميش راجاسينغهام في إحاطة أمام مجلس الأمن، أن سوريا ما تزال تعاني من أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 13 عاماً، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدات، معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف: "تأثير الصراع، إلى جانب الصعوبات الاقتصادية المرتبطة به، والضغوط الناجمة عن تغير المناخ، وانخفاض التمويل الإنساني بشكل كبير، وغياب برامج التنمية للخدمات الأساسية، لم يكن أكثر وضوحاً منه خلال هذه الأشهر الأكثر سخونة من العام".

وشدد "راجاسينغهام" على أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا من دون عوائق، وحماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، كما حث على ضرورة تقديم مزيد من التمويل.

وتزداد الأوضاع الإنسانية والمعيشية في منطقة شمال غربي سوريا سوءاً بشكل مقلق، حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، مما يؤثر بشكل سلبي على أكثر من مليوني نازح يقيمون في مخيمات إدلب وريف حلب، ويفتقرون إلى الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية.