icon
التغطية الحية

تقرير: الغالبية العظمى من سكان إدلب غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية

2024.07.16 | 17:33 دمشق

تقرير: الغالبية العظمى من سكان إدلب غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية
مدينة إدلب - الأناضول
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تفاقمت الأوضاع الإنسانية في إدلب خلال ربيع 2024، حيث يعاني 97% من الأسر النازحة و88% من الأسر المضيفة من صعوبات في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
  • نقص فرص العمل والأجور غير الكافية تمثل أكبر العوائق.
  • 52% من الأسر تعاني من نقص المياه، و47% لا تستطيع تحمل تكاليفها.
  • الرعاية الصحية متدهورة، حيث إن 47% من الأسر لديها احتياجات صحية غير ملباة.
  • قطاع التعليم يعاني من تراجع في الالتحاق بالمدارس، مع 15% من الفصول الدراسية المكتظة و16% من التعليم ذي الجودة المنخفضة.

أكد تقرير صادر عن مبادرة "REACH" الإنسانية، أن الغالبية العظمى من سكان محافظة إدلب شمال غربي سوريا غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأوضح التقرير الذي يرصد الوضع الإنساني في مدينة إدلب خلال ربيع عام 2024، أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل مستمر، مما يزيد من معاناة السكان المحليين والنازحين داخلياً.

ووفقاً للتقرير، يعاني 97% من الأسر النازحة و88% من الأسر المضيفة من صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.

ويمثل نقص فرص العمل أكبر عائق، حيث أشار التقرير إلى أن عدم توفر فرص العمل وضعف الأجور مقارنة بارتفاع الأسعار، ونقص المهارات اللازمة للحصول على وظائف أفضل، هي من أبرز المشكلات التي تواجه السكان.

مشكلة المياه في إدلب

أشار التقرير إلى أن نقص المياه هو مشكلة رئيسية تؤرق نصف السكان في إدلب، إذ تعاني نسبة كبيرة من الأسر من مشكلة تأمينها وارتفاع أسعارها، وكانت نتيجة الاستبيان على الشكل الآتي:

  • 52% من الأسر واجهت صعوبات في الوصول إلى مياه كافية.
  • 70% أشاروا إلى عدم كفاية سعة تخزين المياه.
  • 47% أشاروا إلى عدم القدرة على تحمل تكاليف المياه.
  • 34% ذكروا أن المياه المتوفرة من الشبكة غير كافية.
  • 52% من الأسر خفضت استهلاك المياه غير الشرب.
  • 17% اشترت المياه على الدين.

الرعاية الصحية في إدلب

تحدث التقرير عن تدهور القطاع الصحي في إدلب وعدم قدرة السكان على تلبية احتياجات الرعاية الصحية بما في ذلك تأمين الدواء ومراجعة الأطباء، وكانت النتيجة كالآتي:

  • 47% من الأسر كان لديها احتياجات صحية غير ملباة.
  • 66% من الأسر توجهت إلى الصيدليات بدلاً من العيادات.
  • 37% امتنعوا عن تلقي العلاجات غير الضرورية.
  • 45% ليس لديهم القدرة على تحمل تكاليف الأدوية.
  • 40% يعانون من نقص الأدوية أو المعدات الطبية في المرافق الصحية.

قطاع التعليم في إدلب

شهد قطاع التعليم تراجعاً ملحوظاً في معدلات الالتحاق بالمدارس خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15-17 سنة، مما يزيد من القلق بشأن مستقبل الجيل الناشئ في المدينة. ومن أبرز التحديات الشائعة للوصول إلى التعليم في إدلب:

  • 15% الازدحام في الفصول الدراسية.
  • 16% الجودة المنخفضة للتعليم المتاح.
  • 10% نقص المواد التعليمية.

التركيبة السكانية والمأوى في إدلب

قدم التقرير شرحاً حول التركيبة السكانية في إدلب وبشكل خاص توزيع الأطفال ضمن الأسر، إضافة إلى أنواع المأوى الأكثر شيوعاً في المدينة، وجاءت وفق الآتي:

  • 35% من الأسر لديها أطفال رضع (0-1 سنة).
  • 78% من الأسر لديها أطفال في سن المدرسة (6-17 سنة).
  • 63% من الأسر لديها أطفال صغار (0-5 سنوات).
  • 88% من الأسر لديها أطفال (0-17 سنة).

أما الترتيبات السكنية الأكثر شيوعاً:

  • 1% امتلاك.
  • 85% تأجير.
  • 12% استضافة.

وتعاني المساكن من مشكلات شائعة هي:

  • 46% سوء التهوية، الروائح الكريهة.
  • 24% عدم كفاية الإضاءة داخل المأوى.
  • 24% عدم القدرة على تأمين المنزل بشكل آمن.
  • 12% عدم وجود خصوصية.