icon
التغطية الحية

زفاف حفيدة غازي كنعان على أحد أفراد عائلة الأسد يثير الجدل في دمشق

2024.07.21 | 11:57 دمشق

آخر تحديث: 22.07.2024 | 13:59 دمشق

54654
غيا كنعان، حفيدة غازي كنعان، وعاصم الأسد
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • شهدت دمشق حدثا مثيرا للجدل بحفل زفاف غيا كنعان، حفيدة غازي كنعان، على عاصم الأسد.
  • غازي كنعان كان شخصية بارزة في النظام السوري ووزير الداخلية سابقا.
  • حفل الزفاف أثار استياءً واسعاً بين السوريين بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والبذخ الظاهر في الحفل.
  • تعليقات رواد مواقع التواصل تناولت التساؤلات عن العلاقة بين عائلة الأسد وكنعان.
  • غازي كنعان توفي في 2005 في ظروف غامضة، والرواية الرسمية تشير إلى انتحاره.
  • دوره السياسي البارز في الشؤون اللبنانية أثار الشكوك حول ظروف وفاته، خصوصا بعد اغتيال رفيق الحريري.

شهدت العاصمة السورية دمشق، قبل يومين، حدثا مثيرا للجدل، تمثّل في حفل زفاف غيا كنعان، حفيدة غازي كنعان، على عاصم الأسد، أحد أفراد عائلة الأسد.

غازي كنعان، الذي كان شخصية محورية في النظام السوري وشغل منصب وزير الداخلية بعد أن ظلّ طوال سنوات رئيساً للمخابرات السورية في لبنان، ارتبط اسمه بكثير من الجدل السياسي، خاصة بعد وفاته الغامضة في عام 2005. 

وأثار الحفل الباذخ استياء واسعا بين رواد مواقع التواصل السوريين، الذين يعيشون ظروفا اقتصادية صعبة، ففي الوقت الذي يعاني فيه العديد من المواطنين من الفقر، بدا الحفل وكأنه استعراض للثراء في خان تاريخي وسط دمشق.

البذخ الواضح في الحفل، جعل العديد من المراقبين يرونه انعكاسا للفجوة الكبيرة بين المقربين من نظام الأسد وبين النسبة العظمى من السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر. 

ولم تخلُ تعليقات رواد مواقع التواصل أيضا من التساؤلات عن طبيعة العلاقة الحالية بين عائلة الأسد وكنعان الذي يعتقد كثيرون أن وفاته الحقيقية قد لا تكون انتحاراً وخاصة في ظل الأوضاع السياسية في تلك الفترة وما أعقب اتهام النظام السوري من التورط في حادثة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

غازي كنعان

غازي كنعان، كان وزير الداخلية السوري وأحد أبرز المسؤولين في النظام السوري، توفي في 12 تشرين الأول/أكتوبر 2005. قالت التقارير الرسمية السورية إنه انتحر بإطلاق النار على نفسه في مكتبه في دمشق. ومع ذلك، أثارت وفاته العديد من الشكوك والتكهنات حول ظروفها الحقيقية.

كنعان كان شخصية مهمة ومؤثرة في سياسة النظام السوري وخصوصا في الشؤون اللبنانية، إذ شغل منصب رئيس جهاز المخابرات السوري في لبنان لعدة سنوات قبل أن يصبح وزيرا للداخلية. 

وتأتي وفاته في وقت كانت فيه الأوضاع السياسية في لبنان وسوريا متوترة، وخاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط/فبراير 2005.

التحقيقات الرسمية أكدت أنه انتحر، ولكن نظرا لدوره السياسي الكبير وللتوترات السياسية في تلك الفترة، يرجح بعضهم فرضية اغتياله.

لكن حتى الآن، لم تظهر أدلة قاطعة تثبت أي نظرية أخرى بخلاف الرواية الرسمية عن انتحاره.