icon
التغطية الحية

زعيم ميليشيا "سيد الشهداء" العراقية يتعهد بالانتقام من واشنطن لمقتل رجاله

2021.07.06 | 12:24 دمشق

1000.jpeg
زعيم ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" العراقية أبو آلاء الولائي - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعهد زعيم ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" العراقية، أبو آلاء الولائي، التي تدعمها إيران، بالانتقام لمقتل أربعة من عناصره في الغارة الجوية الأميركية على الحدود السورية العراقية في 27 من حزيران الماضي، مؤكداً أنها "ستكون عملية عسكرية سيتحدث عنها الجميع".

وقال الولائي إنه "نريد عملية تليق بهؤلاء الشهداء، حتى لو جاءت متأخرة، فإن الوقت ليس مهماً"، في إشارة إلى المقاتلين الأربعة الذين قتلوا في الغارة الأميركية، وفق ما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس".
وأوضح الولائي "نريدها أن تكون عملية يقول الجميع فيها إنهم انتقموا من الأميركيين"، مشيراً إلى أنها "ستكون عملية نوعية، يمكن أن تأتي من الجو أو البحر أو على طول حدود العراق أو في المنطقة أو في أي مكان، إنها حرب مفتوحة".
وأشار إلى أن "فوز إبراهيم رئيسي، بالرئاسة في إيران، سيعزز الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط للسنوات الأربعة المقبلة".
وحين سؤاله عما إذا كانت ميليشياته قد استخدمت طائرات من دون طيار في الماضي ضد القوات الأميركية في العراق، ألمح إلى أن "ميليشياته قد تستخدم طائرات من دون طيار في هجمات مستقبلية"، دون أن يخوض في التفاصيل أو تقديم إجابة مباشرة.

وفاخر الولائي، الذي اعتقلته القوات الأميركية في العراق، بأن رجاله كانوا من بين أوائل المقاتلين الذين قدموا إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات نظام الأسد في العام 2012، مشيراً إلى أن مهمة عناصره كانت حماية أحد الأضرحة الشيعية جنوبي العاصمة دمشق، إلا أنهم قاتلوا إلى جانب قوات النظام في أرجاء مختلفة من سوريا.

من جانب آخر، قال الولائي إنه لا يتوقع إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في موعدها في تشرين الأول المقبل، مضيفاً أنها قد تؤجل حتى نيسان من العام المقبل، وعزا التأخير إلى الأزمة العميقة التي يشهدها العراق، بما في ذلك أزمة الكهرباء الشديدة التي تعاني منها البلاد خلال فصل الصيف الحالي.

وفي 27 حزيران استهدفت الطائرات الأميركية المقاتلة منشآت تشغيلية وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وواحد في العراق، في حين وصفه البنتاغون بأنه رد مباشر على هجمات بطائرات مسيّرة من قبل الميليشيات ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق.

وتعرضت القوات الأميركية لإطلاق صواريخ في سوريا، لم تسفر عن إصابات، في حين رد الجيش الأميركي بنيران مدفعية مضادة للبطاريات على مواقع إطلاق الصواريخ.

ويتزايد قلق المسؤولين العسكريين الأميركيين من ضربات الطائرات المسيرة التي استهدفت القواعد العسكرية الأميركية في العراق ، والتي كانت الأكثر شيوعاً منذ أن قتلت طائرة أميركية مسيرة قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، بالقرب من مطار بغداد العام الماضي، في خطوة أثارت غضب نواب عراقيين غالبيتهم من الشيعة، ودفعت البرلمان إلى إصدار قرار "غير ملزم" للضغط على الحكومة العراقية لإخراج القوات الأجنبية من البلاد.