طالب رئيس حزب "ديمقراطيو السويد"، جيمي أوكيسون، بوقف منح الجنسيات الجديدة بشكل كامل حتى يتم تطبيق قوانين أكثر صرامة بشأن الجنسية.
واعتبر رئيس أكبر أحزاب اليمين المتطرف في السويد، في مقال رأي نشره بصحيفة "أفتونبلادت" أن السياسات الحالية "غير كافية"، مشيراً إلى أن اقتراحه السابق بهذا الشأن لم يلقَ استجابة من الأحزاب الحكومية، وفق ما نقل موقع "الكومبس".
وانتقد أوكيسون دعوة رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين، إيبا بوش، لإبطاء إجراءات منح الجنسيات، واصفًا إياها بـ"غير الكافية"، مؤكدًا أن المطلوب هو وقف شامل لجميع طلبات الجنسية. وقال إن "تجميد معالجة الطلبات سيمنع منح عشرات الآلاف من الجنسيات الجديدة لأشخاص من دول تختلف قيمها عن الثقافة السويدية".
وأوضح أوكيسون في مقاله، أن السويد منحت 660 ألف جنسية خلال السنوات العشر الماضية، معظمها لأفراد من دول غير مستقرة. وأشار إلى أن مصلحة الهجرة منحت نحو 50 ألف جنسية العام الماضي، ويتوقع أن تستمر الأرقام بالمعدل نفسه.
ووصف أوكيسون سياسات الهجرة والجنسية السابقة بـ"المجنونة"، مسلطاً الضوء على أمثلة تضمنت منح الجنسية لمتهم أفغاني في قضيتي اغتصاب ومشتبه به في جريمة قتل عام 2022.
وكانت الحكومة السويدية قد شكلت لجنة لدراسة تشديد متطلبات الجنسية في خريف العام الماضي، ومن المقرر إعلان نتائجها في كانون الثاني المقبل.