البث المباشر
اغتال مجهولون، صباح اليوم الخميس، ضابطاً في قوى الشرطة والأمن العام الوطني بمدينة الباب شرقي حلب.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين ملثّمين يستقلان درّاجة نارية أطلقا الرصاص على الملازم أول في شرطة الباب خالد جمال الخطيب.
وجرت عملية الاغتيال قرب النادي الرياضي في مدينة الباب، وذلك في أثناء ذهاب "الخطيب" إلى عملهِ، قادماً مِن بلدته مارع شمالي حلب.
ويوم الثلاثاء الفائت، نجا هيثم الجبلي - أحد قياديي الجيش الوطني - مِن محاولة اغتيال في مدينة الباب، عقب اكتشاف عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارته.
وسبق أن قتل أحد أفراد قوات الشرطة وابنهِ الصغير، منتصف شهر شباط الماضي، وذلك برصاص مجهولين في مدينة الباب التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري.
وتعدّ مدينة (الباب) أكبر مدن ريف حلب الشمالي والشرقي التي سيطرت عليها فصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية ضمن عملية "درع الفرات" التي انطلقت ضد تنظيم "الدولة"، يوم الـ 24 من شهر آب عام 2016، وما تزال المدينة منذ ذلك الوقت تعاني مِن خلل أمني أدّى - وما يزال - إلى تفجيرات وعمليات اغتيال تستهدف - في معظمها - المدنيين.
الجدير بالذكر أنّه ليست مدينة الباب فقط، بل إنّ معظم مناطق سيطرة الجيش الوطني في ريف حلب تعاني مِن خلل أمني أدّى إلى عشرات عمليات الاغتيال والتفجيرات التي أودت بحياة مدنيين، ما دفع الحكومة السوريّة المؤقّتة، قبل أيام، إلى تفعيل عمل اللجان الأمنية المركزية والفرعية.
