البث المباشر
فاز ريشي سوناك وزير المالية السابق الذي ينحدر من أصول هندية برئاسة حزب المحافظين في بريطانيا، اليوم الإثنين، وبهذا يكون عملياً في طريقه إلى تولّي منصب رئيس الوزراء خلفاً لـ ليزا تراس، التي استقالت الأسبوع الماضي.
وربح سوناك في المنافسة المحتدمة على تولي رئاسة حكومة البلاد، بعد انسحاب وزيرة الدفاع بيني موردنت من السباق بعد فشلها في تأمين عدد الأصوات اللازم لترشيحها من قبل النواب المحافظين، بالإضافة إلى إعلان رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون عدم ترشحه مرة أخرى للمنصب، وفق ما نقل موقع "بي بي سي".
ومن 357 نائباً في مجلس العموم البريطاني، حصل سوناك على دعم 155 نائباً من حزب المحافظين، في حين نالت موردنت دعم 25 نائباً فقط، في سباق تولي زعامة الحزب الحاكم للبلاد.
أطاح بجونسون وعوض هزيمته أمام تراس
وكانت استقالة "سوناك" من منصبه وزيراً للمالية في حكومة بوريس جونسون، الذي شغله منذ عام 2019 وحتى تموز الماضي، قد تسبّبت بموجة استقالات أطاحت بالأخير من منصبه.
وفي أيلول الماضي، وصلت ليزا تراس إلى منصب رئاسة الوزراء، بعد أن فضلها أعضاء حزب المحافظين على منافسها ريشي سوناك، وباستقالتها يوم الخميس الماضي، سعى سوناك لتعويض هزيمته.
وغرّد الرجل البالغ من العمر 42 عاماً، عبر "تويتر" أمس الأحد: "المملكة المتحدة بلد عظيم لكننا نواجه أزمة اقتصادية عميقة.. لهذا السبب أترشح لأكون زعيم حزب المحافظين ورئيس وزرائكم المقبل. أريد إصلاح اقتصادنا وتوحيد حزبنا وتقديم المساعدة لبلدنا".
وريشي سوناك سياسي متشدّد في قضايا الهجرة واللجوء، وأيّد دائماً أي قانون يحد من أعداد اللاجئين والمهاجرين في البلاد، ومن المتوقع أن يتابع في هذه السياسة، لكن أولوية الحكومة بالعموم قد تنصب على الملفات الاقتصادية نظراً لتأزم الوضع في بريطانيا.
