أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أنها أرسلت مقترحا للقوات التركية بخصوص فتح بعض نقاط التفتيش في مدينتي إدلب وحلب ؛ اعتبارا من الخميس، بحجة أن الوضع الإنساني يزداد صعوبة.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع، اطلعت وكالة الأناضول على نسخة منه.
وقال البيان إن الوزارة وجهت مقترحا "حول استئناف عمل ممري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد، وممر أبو الزندين في منطقة مدينة حلب، بسبب الأوضاع الإنسانية الصعبة".
وأوضح البيان أن الاقتراح يشمل إطلاق عمليتي إيصال الشاحنات الإنسانية وخروج النازحين عبر الممرات اعتبارا من الخميس 25 من آذار.
والأسبوع الماضي، استهدف القصف الصاروخي الروسي منطقة تعتبر من أكثر المناطق التي تنتشر فيها مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية، كما قصفت القوات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، مخيمات النازحين على أطراف بلدة قاح شمالي إدلب ما أدى إلى سقوط جريحين من دون أنباء عن قتلى.
وسبق أن قضى عدد مِن المدنيين، الأحد الماضي، بقصفٍ مدفعي مباشر لقوات نظام الأسد على مشفى في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
وقالت وكالة "سبوتنيك"، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصدر من وزارة الخارجية التركية إنه عقد في مقر الوزارة، الإثنين، اجتماع مع السفير الروسي في تركيا لمناقشة "الهجمات في سوريا".
وأكد المصدر أن الخارجية التركية عبرت عن قلقها للسفير الروسي، من تفاقم الأوضاع في إدلب، مضيفاً أنهم نقلوا "مخاوفهم إلى روسيا خاصة فيما يتعلق بالمشفى".