البث المباشر
نأت روسيا اليوم الخميس بنفسها عن فيديو يُظهر أربعة رجال يتحدثون اللغة الروسية وهم يعذبون ويطعنون رجلاً سورياً ثم يقطعون رأسه وقالت إنه لا علاقة للجيش الروسي بتلك الواقعة.
وزعم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أنه لم يَرَ اللقطات لكنه قال "أنا واثق من أنه لا علاقة لعمليات الجيش الروسي في سوريا بذلك".
ونشر جزء من الفيديو، الذي حصلت عليه صحيفة نوفايا جازيتا، في حزيران 2017 قبل أن تظهر تسجيلات جديدة له هذا الشهر، تصوَّر رجلا يُضرَب بمطرقة وتُقطع رأسه بمجرفة قبل تعليقه من ساقيه وإضرام النار في جثته.
وكان مرتكبو الجريمة يصورون الفيديو وهم يلقون النكات ويقطعون الجثة. وعندما سُئل بشأن ما إذا كان الكرملين سيفحص اللقطات على أساس أن الأشخاص الظاهرين فيها يتحدثون اللغة الروسية قال بيسكوف إن الكرملين ليس هيئة تحقيق.
وقال بيسكوف إن الكرملين ليس لديه معلومات بشأن عمل شركات خاصة وأنه لا يتصور أن تتضرر صورة روسيا بسبب الفيديو. وأضاف "ليس بوسعي التحدث عن أعمال وأنشطة القوات المسلحة الروسية والوحدات التي تعمل بأوامر من القائد الأعلى".
اقرأ أيضاً.. الكشف عن اثنين من المرتزقة الروس الذين عذبوا وأحرقوا سورياً
وتعرف موقع "جسر برس" السوري على المواطن السوري الذي تم قتله وتعذيبه بالإضافة إلى مكان ووقت تنفيذ عملية القتل الوحشية، وهو، محمد طه إسماعيل العبد لله من مواليد دير الزور، 1986، وكان عائداً من لبنان قبل اعتقاله على الحدود من قبل النظام وزجّه بالخدمة الاحتياط قبل أن ينتهي به الأمر في أيدي مرتزقة فاغنر في حقل الشاعر بريف حمص.
