ذكرت مصادر إعلامية روسية، أن موسكو تعتزم توسيع قائمة المطارات الروسية التي سيتم ربطها بمطارات سيطرة النظام السوري.
وقالت الممثلية التجارية الروسية في سوريا إن "توسيع شبكات الربط الجوي بين روسيا وسوريا جاء تلبية للحاجة التي فرضها تطور العلاقات الشاملة بين روسيا الاتحادية وسوريا في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية"، بحسب وكالة "سبوتنيك".
وأضافت أن ازدياد حجم التبادل التجاري بين روسيا ونظام الأسد ازداد 3 -5 أضعاف في عام 2021 عن سابقه.
حركة نقل مع النظام السوري
من جانبه، قال مدير الطيران المدني التابع للنظام السوري، باسم منصور، إن تفعيل حركة النقل وشبكات الخطوط الجوي بين روسيا الاتحادية ونظام الأسد، يشكل ركيزة أساسية وخطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات الشحن الجوي وزيادة وتفعيل التبادل التجاري لتغذية الأسواق الروسية والسورية بالبضائع، واختصار الزمن في نقل الركاب وحركة الشحن.
وشدد منصور على "سعي مؤسسة الطيران المدني السوري لتوسيع اتفاقيات النقل الجوي للربط بين المطارات، مما يسهم بتدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجاباً على الفعاليات الاقتصادية والصناعية والثقافية".
عقوبات على روسيا والنظام
وتخضع روسيا لعقوبات دولية على خلفية شنها حرباً في أوكرانيا، منذ شباط الماضي، وتحظر العقوبات الرحلات الجوية الروسية في المجال الجوي للولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا.
ويخضع النظام السوري لعقوبات مماثلة منذ اندلاع الثورة السورية ضد النظام عام 2011. إلا أن تلك العقوبات لم تمنع قيام الخطوط الجوية التابعة للنظام وشركة أجنحة الشام (مقربة من النظام) بتنفيذ رحلات طيران مباشرة بين العاصمتين موسكو ودمشق.
وسيربط الخط الجوي الجديد المزمع تدشينه في 15 تموز بين دمشق وبين (ماخاتشكالا) عاصمة جمهورية داغستان، وبالاتجاهين بهدف تحسين أساليب النقل البيني، بما في النقل الجوي وتوسيع فرص الأعمال والتواصل.
وأشارت الوكالة إلى أن تشغيل الرحلات الجوية سيتم وفقاً لبرنامج مبدئي يتضمن من رحلة إلى رحلتين أسبوعياً، على متن طائرات (ياك 42) التابعة لشركة الطيران الروسية "كوسموس".