روسيا تطلق خطاً جوياً جديداً يربطها بدمشق واللاذقية

أعلنت "الممثلية التجارية لروسيا الاتحادية في سوريا" افتتاح خط جوي جديد مع مناطق سيطرة النظام في سوريا في محاولة للالتفاف على العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على روسيا عقب غزوها أوكرانيا.

ووفقاً لما نقلته صحيفة "تشرين" الناطقة باسم النظام السوري، فإن الخط الجديد للنقل بين البلدين، سيتم تدشينه في الـ15 من تموز الجاري، ويربط ولاية ماخاتشكالا الروسية بالعاصمة دمشق (بالاتجاهين) وكذلك يربط الولاية الروسية باللاذقية (بالاتجاهين). وسيكون تشغيل الرحلات الجوية لمرة أو اثنتين في الأسبوع على متن طائرة "ياك 42 د" التابعة لشركة الطيران الروسية "كوسموس".

اقرأ أيضاً

تركيا تغلق مجالها الجوي أمام طائرات روسية تقل جنودا إلى سوريا

ونقل المصدر عن "الممثل التجاري لروسيا الاتحادية في سوريا" جورج أساتريان أنه "من المخطط توسيع قائمة المطارات الروسية التي سيتم ربطها عن طريق الرحلات الجوية المباشرة مع الجمهورية العربية السورية" بحسب قوله.

ولفت إلى أن "افتتاح مثل هذه الرحلات للركاب وعلى هذه المسارات سيساعد على تعزيز العلاقات التجارية والثقافية بين روسيا وسوريا، وسيسمح أيضاً بإطلاق عدد من البرامج السياحية الجديدة بين الدولتين وتفعيل زيارات الحج الدينية إلى سوريا" .

يشار إلى أن "الخطوط الجوية السورية" التابعة للنظام وشركة "أجنحة الشام"، تنفّذ حالياً رحلات طيران مباشرة بين العاصمة الروسية موسكو والسورية دمشق.

توسيع قائمة المطارات الروسية

وأول أمس الثلاثاء، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن موسكو تعتزم توسيع قائمة المطارات الروسية التي سيتم ربطها بمطارات سيطرة النظام السوري.

اقرأ أيضاً

روسيا تعتزم توسيع قائمة مطاراتها مع النظام السوري

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم "الممثلية التجارية الروسية في سوريا" قوله إن "توسيع شبكات الربط الجوي بين روسيا وسوريا جاء تلبية للحاجة التي فرضها تطور العلاقات الشاملة بين روسيا الاتحادية وسوريا في المجالات الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية".

وأضاف أن ازدياد حجم التبادل التجاري بين روسيا ونظام الأسد ازداد 3 -5 أضعاف في عام 2021 عن سابقه.

حركة نقل بين روسيا ومناطق النظام السوري

من جانبه، قال مدير الطيران المدني التابع للنظام السوري باسم منصور إن تفعيل حركة النقل وشبكات الخطوط الجوي بين روسيا الاتحادية ونظام الأسد، يشكل ركيزة أساسية وخطوة مهمة لتعزيز التعاون في مجالات الشحن الجوي وزيادة وتفعيل التبادل التجاري لتغذية الأسواق الروسية والسورية بالبضائع، واختصار الزمن في نقل الركاب وحركة الشحن.

وشدد منصور على "سعي مؤسسة الطيران المدني السوري لتوسيع اتفاقيات النقل الجوي للربط بين المطارات، ما يسهم بتدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجاباً على الفعاليات الاقتصادية والصناعية والثقافية".

وكانت تركيا قد أغلقت في نيسان الماضي مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية والعسكرية التي تنقل جنوداً من روسيا باتجاه سوريا.