زعمت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الأربعاء استهداف أربعة مواقع في ريفي حمص ودير الزور لـ"مسلحين خرجوا من منطقة التنف"، وذلك في إطار المزاعم المتكررة عن استهداف المنطقة التي تقع فيها قاعدة لقوات التحالف الدولي.
وادعى نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" النقيب أوليغ إغناسيوك، أن القوات الجوية الروسية دمرت 4 قواعد ينتشر فيها "مسلحون خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في محافظتي حمص ودير الزور"، وفقاً لما نقلت وكالة "تاس" الروسية.
مزاعم روسية متكررة تستهدف قاعدة التنف
ليست المرة الأولى، التي تعلن فيها وزارة الدفاع الروسية عن استهداف "مسلحين" غادروا قاعدة التنف، دون أي تعليق من القوات الأميركية أو "جيش سوريا الحرة"، الذي يتمركز في المنطقة.
ومطلع شهر حزيران/يونيو قال إغناسيوك في بيان إن القوات الجوية الروسية هاجمت 13 موقعاً في ريفي حمص ودير الزور لـ"مسلحين خرجوا من منطقة التنف، في سلسلة جبال العمور بمحافظة حمص والبشري بدير الزور".
يُذكر أنه في منتصف حزيران/يونيو 2022، أعلن "جيش سوريا الحرة" للمرة الأولى أن قصفاً استهدف مقاره وأسفر عن أضرار مادية بسيطة.
في ذلك الوقت، لم تعلن روسيا مسؤوليتها عن الهجوم، لكن شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن روسيا حذرت الجيش الأميركي سابقًا من أنها ستشن ضربات جوية ضد الفصيل.
بناءً على ذلك، حذرت القوات الأميركية مقاتلي "جيش سوريا الحرة" من تحريك مواقعهم، وتأكدت أيضاً من عدم وجود قوات أميركية في الجوار.