icon
التغطية الحية

القوات الروسية: استهدفنا 4 مواقع لمسلحين في سوريا خرجوا من منطقة التنف

2024.08.18 | 13:03 دمشق

روسيا
طائرة روسية (سبوتنيك)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • القوات الروسية تزعم شن أربع هجمات على موقع فصيل معارض شرقي سوريا.
  •  الهجمات استهدفت مسلحين لجؤوا إلى سلسلة جبال البشري غرب الفرات.

زعمت القوات الجوية الروسية شن أربع هجمات ضد فصيل معارض في شرقي سوريا، وذلك في إطار المزاعم المتكررة حول استهدافه.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في قاعدة حميميم، أوليغ إغناسيوك: "خلال اليومين الماضيين، شنت القوات المسلحة الروسية ضربات على أربعة مواقع محددة للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف ولجؤوا إلى مناطق يصعب الوصول إليها في سلسلة جبال البشري"، بحسب موقع قناة "روسيا اليوم".

وجبل البشري هو سلسلة واسعة من الجبال التي تمتد مباشرة غرب الفرات، شمال غربي مدينة دير الزور، وتجري باتجاه الجنوب الغربي نحو تدمر، ويشكل جزءاً من حزام الجبال التدمرية في وسط سوريا، ويمتد انحدارها الشرقي حتى مدينة دير الزور.

إعلانات متكررة

وهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات الروسية عن استهداف "مسلحين" غادروا منطقة التنف، دون أي تعليق من القوات الأميركية أو "جيش سوريا الحرة" المتمركز في المنطقة.

وفي منتصف حزيران عام 2022، أعلن "جيش سوريا الحرة" للمرة الأولى أن قصفاً استهدف مقاره وأسفر عن أضرار مادية بسيطة. في ذلك الوقت، لم تعلن روسيا مسؤوليتها عن الهجوم، لكن شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين أن روسيا حذرت الجيش الأميركي في وقت سابق من أنها ستشن ضربات جوية ضد الفصيل.

وبناءً على ذلك، حذّرت القوات الأميركية مقاتلي "جيش سوريا الحرة" من تحريك مواقعهم، وتأكدت أيضاً من عدم وجود قوات أميركية في الجوار. في حين أكدت مصادر الشبكة وقتئذ أنه لم يكن على القوات الأميركية التحرك، لأنها كانت بعيدة بما فيه الكفاية.

من هو "جيش سوريا الحرة"؟

في العام 2015 تأسس "جيش سورية الجديد"، بهدف محاربة "داعش"، وقوات النظام السوري، لكن تطورات متتالية في الأحداث أدت إلى تفكك الفصيل، وبقاء نواته متمركزة في قاعدة "التنف" التي تعرف بـ"منطقة 55 كيلومتر"، حيث تتمركز قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا، وصار يعرف باسم "جيش سورية الحرة"، ويعرّف نفسه بأنه من فصائل "الجيش السوري الحر" المعارض للنظام.

ومع مرور السنوات، صار الفصيل يعرف بأنه من حامية قاعدة "التنف"، بعد انقطاع نشاطه ضد قوات النظام بتوجيه من الولايات المتحدة، وحصر هذا النشاط بعمليات مكافحة المخدرات، والحرب على "داعش" التي تقودها واشنطن شرقي سوريا.