البث المباشر
تقوم روسيا بتجنيد شبان فلسطينيين وسوريين من أجل حربها على أوكرانيا، حيث أرسلت نحو 300 مجند منهم إلى ساحة القتال بحسب ما أوردته وكالة ميديا لاين.
ونقلت ميديا لاين عن مصدر "لم تسمه" في المخابرات اللبنانية أن: "الفلسطينيين المقيمين في لبنان يسجلون أسماءهم للانضمام إلى النزاع الدائر في أوكرانيا لصالح روسيا، بعدما عرضت عليهم مؤسسات روسية راتباً قدره 350 دولاراً أميركياً".
ويعتبر الناشطون المرتبطون بالسفارة الفلسطينية في لبنان مسؤولين عن عمليات التجنيد.
حزب الله يشارك في التجنيد
إضافة لذلك، انضم حزب الله اللبناني الذي تدعمه إيران لعملية تنسيق جهود التجنيد، حيث يبحث متنفذوه عن أفراد من ذوي الخبرة في مجال تشغيل الطائرات المسيرة وفي حرب الشوارع والمدن.
ونقلت الصحيفة أن روسيا ترسل فلسطينيين إلى منطقة التماس، حيث أرسلت نحو 300 فرد إلى خط الجبهة بعد الاستعجال بتدريبهم، في حين يستعد 100 فلسطيني آخر للذهاب إلى أرض المعركة.
ينحدر أغلب المجندين من مخيم عين الحلوة وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويقع جنوب ميناء صيدا، وبحسب ما أوردته الوكالة فإن المجندين هم أعضاء في حركة فتح السياسية، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبحسب ما أورده الباحث رياض قهوجي وهو باحث لبناني بارز ومخضرم في قضايا الأمن والدفاع يقيم في دبي، فإن تجنيد الفلسطينيين من لبنان ليس بمستبعد، إذ يقول: "ليست لدي معلومات محددة حول هذا الموضوع، ولكن ذلك لم يفاجئني بما أن الظروف في المخيمات مزرية، ولا تتوفر فرص عمل أمام الشباب هناك، ولهذا لا أستغرب أن يتم تجنيدهم ليتعاونوا مع الروس مقابل حصولهم على رواتب بسبب انفتاح بيئة المخيم على احتمالات كهذه".
التجنيد في سوريا
وبحسب ما أوردته ميديا لاين، فإن روسيا تبحث أيضاً عن مرتزقة في سوريا، حيث تقوم مجموعة فاغنر بمعالجة عملية التجنيد هناك.
كما أن القوات السورية النظامية وعلى رأسها الوحدات العسكرية التي تخضع لإشراف روسي، قد تشارك أيضاً في حرب روسيا على أوكرانيا لصالح الروس، وعند المشاركة في الأعمال العدائية، تقوم روسيا بدفع مبالغ للمقاتلين تتراوح ما بين 500-700 دولار بالشهر، وهذا الراتب يعتبر عالياً بالمقاييس السورية.
يذكر أنه في آذار 2022، أعلنت وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية بأن بعض المقاتلين السوريين يعتبرون مشاركتهم في الحرب لصالح روسيا بمثابة فرصة للانشقاق والهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي بطرق مخالفة للقانون.
المصدر: Euromaidan Press
