أمرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء قواتها بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مواجهة الهجمات الأوكرانية بالقرب من مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا.
ويمثل ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية وربما يشكل نقطة تحول في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع.
وقال الجنرال سيرغي سوروفيكين، القائد العام للقوات الرسية، في كلمة عبر التلفزيون نقلتها وكالة الأناضول، إنه لم يعد من الممكن توصيل الإمدادات إلى مدينة خيرسون. وقال إنه اقترح إقامة خطوط دفاعية على الضفة الشرقية للنهر.
وجاءت هذه الأخبار بعد أسابيع من التقدم الأوكراني نحو المدينة وجهود روسيا لترحيل أكثر من 100 ألف من سكانها.
وقال سوروفكين "سننقذ أرواح جنودنا والقدرة القتالية لوحداتنا. إبقاؤهم على الضفة اليمنى (الغربية) بلا جدوى. يمكن استخدام بعضهم على جبهات أخرى".
وسبق أن اعتبرت أوكرانيا أن روسيا قد تحضر لمكيدة لمحاصرة جيشها، في خيرسون، التي استعادت كييف نحو 90 في المئة منها، واستعادت قوات كييف حتى اليوم 90 منطقة في خيرسون وحدها، ضمن إطار الهجمات المضادة التي أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية ضد الجيش الروسي في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وخاركيف وزاباروجيا.