icon
التغطية الحية

رواية مريبة.. حكومة النظام تعلن إيقاف المتهمين بجريمة "نقابة المحامين" بريف دمشق

2024.09.10 | 16:00 دمشق

رواية مريبة.. حكومة النظام تعلن إيقاف المتهمين بجريمة "نقابة المحامين" بريف دمشق
صورة أرشيفية - AFP
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت حكومة النظام القبض على المتهمين بجريمة قتل سيدة داخل مبنى نقابة المحامين بريف دمشق.
  • الضحية هي المستخدمة "سلوى. أ" التي تعرضت لطعنات متعددة في الجسم.
  • شكوك وانتقادات أثيرت حول دقة الرواية، خصوصاً ارتكاب الجريمة في مقر النقابة المزدحم.
  • تضارب في المعلومات حول هوية المنفذ ودوافع الجريمة زاد من التساؤلات حول الحادثة.

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إلقاء القبض على المتهمين بجريمة قتل سيدة داخل مبنى فرع نقابة المحامين بريف دمشق، على الرغم من الانتقادات والشكوك حول صحة الرواية المقدمة عن الحادثة. 

وأفادت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع "فيس بوك" أن فرع الأمن الجنائي في دمشق تلقى بلاغاً بالعثور على جثة امرأة في العقد الرابع مقتولة داخل فرع نقابة المحامين بمحلة عين كرش. 

وأشارت إلى أن دوريات الشرطة توجهت إلى مبنى النقابة وشاهدت الجثة، التي تبين أنها للمستخدمة "سلوى. أ"، من مواليد 1983، والتي تعمل مستخدمة في النقابة.

وأضافت أنه تم نقل الجثة إلى مشفى دمشق، حيث أكد الكشف الطبي أن سبب الوفاة هو تعرض الضحية لطعنات متعددة في الجسم بأداة حادة. 

وزعمت الوزارة أنه بعد البحث والتحري وجمع المعلومات، تمكن فرع الأمن الجنائي من تحديد هوية الفاعلين وهما ابنتها "تسنيم" وصديقها "حمزة"، مشيرة إلى أنه تم إلقاء القبض عليهما في التل وجرمانا بريف دمشق، حيث اعترفا بقتل الضحية بسبب "خلافات شخصية". 

رواية النقابة حول جريمة ريف دمشق تثير الشكوك

عقب ساعات من الحادثة، اتهمت "نقابة المحامين في سوريا" ابنة الضحية وعشيقها بارتكاب جريمة قتل داخل مبنى فرع ريف دمشق، مما أثار الشكوك بين السوريين حول دقة هذه الرواية. 

وصرح نقيب المحامين الفراس فارس أن التحقيقات كشفت أن الجريمة التي أودت بحياة المستخدمة نفذتها ابنتها وعشيقها، وفقاً لما نشرته إذاعة "المدينة إف إم" المقربة من النظام. 

وقد أثار هذا التصريح استغراب المحامين، حيث تساءلوا عن سبب ارتكاب الجريمة في مقر النقابة المزدحم بدلاً من أي مكان آخر، مما زاد من الشكوك حول صحة الرواية. 

كما تزايدت التساؤلات حول ملابسات الجريمة، مثل سبب قتل المستخدمة داخل مكتب أحد أعضاء النقابة، وعدم إصدار بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادثة. 

كذلك، واجهت الرواية تضارباً في المعلومات، حيث أشار فارس في البداية إلى أن الضحية فتاة، ثم ذكر أنها سيدة في الأربعين ولديها ثلاثة أطفال، مما أثار استفسارات حول ملابسات ودوافع الجريمة. 

يشار إلى أنه في ظهيرة يوم أمس الإثنين، ذكرت مصادر محلية أن جريمة قتل وقعت داخل فرع "نقابة المحامين" في ريف دمشق، ولم تتضح بعد هوية القاتل أو دوافعه.