أصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة النظام السوري، قراراً برفع أسعار المحروقات للمرة الثانية خلال أسبوعين.
وشمل القرار الذي صدر مساء أمس الأحد أسعار البنزين "أوكتان 90" و"أوكتان 95"، والفيول والغاز السائل "الدوكما"، في حين طرأ تخفيض طفيف على سعر "المازوت الحر".
وارتفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 90" إلى 12000 ليرة بعد أن كان بـ11500 ليرة، وليتر "أوكتان 95" إلى 14870 ليرة بعد أن كان بـ14290، بينما تم تخفيض ليتر "المازوت الحر" من 12540 ليرة إلى 12426 ليرة.
وبموجب القرار الجديد فإن سعر طن الفيول ارتفع إلى 9 ملايين و5990 ليرة بعد أن كان 8 ملايين و690 ألفاً و595 ليرة، كما أصبح طن الغاز السائل "الدوكما" بـ11 مليوناً و411 ألفاً و650 ليرة بدلاً من 11 مليوناً و361 ألفاً و545 ليرة.
ثالث تعديل خلال شهر نيسان
يعتبر هذا القرار الثالث من نوعه خلال أقل من شهر، حيث أصدرت الوزارة في 14 نيسان الجاري قراراً برفع أسعار البنزين والمازوت والفيول والغاز السائل.
وفي الأول من شهر نيسان أصدرت الوزارة نشرة أسعار جديدة تضمنت رفع سعر ليتر البنزين "أوكتان 95" من 13556 ليرة إلى 13985 ليرة، وتخفيض سعر ليتر "المازوت الحر" من 12105 ليرات إلى 12100 ليرة.
وعلى الرغم من الارتفاعات المتكررة في الأسعار، إلا أن حكومة النظام لا توفر كامل احتياجات المقيمين في مناطق سيطرتها من المحروقات التي يتم توزيعها بشكل مقنن وخلال فترات زمنية متباعدة .
ويدفع شح المحروقات وتأخّر وصول رسالة تسلّم المخصصات، السوريين إلى السوق السوداء لتأمين احتياجاتهم بأسعار أعلى، علماً أن الأسعار ترتفع كلما زاد الطلب وقلَّ توفر الوقود "المدعوم".
الجدير بالذكر أن هذا القرار سبقه تخفيض "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام، مخصصات المحروقات الواردة للمحافظات السورية، الأمر الذي أثر على عدد من القطاعات كالنقل الداخلي والخارجي.