قررت محافظة حلب رفع تعرفة عدادات سيارات الأجرة العاملة على البنزين، فيما أصدرت محافظة اللاذقية آلية جديدة لتعبئة السيارات العامة، بسبب استمرار أزمة المحروقات في سوريا.
وأقر المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب التابع لحكومة الأسد، أمس الأحد، تسعيرة جديدة لأجور العدادات في سيارات النقل العمومية العاملة على البنزين في حلب، لتصبح فتحة العداد بـ ١٥٠ ليرة سورية وسعر الكيلو متر بـ 200ليرة والساعة الزمنية 2400ليرة، بحسب صحيفة الوطن الموالية.
كذلك أعلنت محافظة اللاذقية قراراً جديداً، أمس الأحد، أجبرت في سائقي وسائل النقل العامة على تعبئة السيارات بالوقود كل ستة أيام، اعتباراً من شهر نيسان المقبل، بدلاً من أربعة أيام، نتيجة لاستمرار نقص التوريدات.
يذكر أن السيارات العامة يحق لها تعبئة 40 ليترا من مادة البنزين كل أربعة أيام، وبانتظار قرار مركزي من شركة المحروقات في العاصمة دمشق، ينص على تطبيق الآلية المقترحة والمشروطة للتعبئة من قبل المحافظات.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا، الأسبوع الفائت، إن مدينة حلب تعيش أزمة مواصلات بسبب شح المواصلات العامة وقلة التكاسي لعدم وجود الوقود في المحطات، واعتماد معظم أصحاب هذه الوسائل على بيع مخصصاتهم من الوقود التي يحصلون عليها في السوق السوداء.
وأضاف أن الانتظار على محطات الوقود ربما يستغرق 10 ساعات لملء السيارة بالكمية المخصصة عبر "البطاقة الذكية"، مشيرا إلى أن ما زاد الأمر سوءاً هو عدم السماح للسيارات بالمبيت أمام المحطات.
وسبق أن رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام في 15 آذار الجاري أسعار مادة البنزين (أوكتان 90، وأوكتان 95) وأسطوانة الغاز المنزلي.
وحددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز "أوكتان 90" بـ 750 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر مبيع البنزين "أوكتان 95" للمستهلك بـ 2000 ليرة لليتر الواحد.